مفاجأة مدوية ومن العيار الثقيل يقوم مجلس إدارة النادى الأهلى الحالى برئاسة حسن حمدى بالتجهيز لها فى الوقت الحالى لتفجيرها فى انتخابات الأهلى القادمة المنتظر عقدها بعد عام ونصف العام من الآن ضد قائمة طاهر أبوزيد الذى ينوى دخول المعترك الانتخابى مع أسماء أخرى أبرزها محمود طاهر وهما من أبرز قادة المعارضة بالنادى، حيث بدأت تحركات المجلس لدعم قائمة إبراهيم المعلم والتى تدين بالولاء لحمدى ورفاقه.المفاجأة تتمثل فى الدفع بمحمد أبو تريكة نجم فريق كرة القدم الحالى وصاحب الشعبية الجارفة إلى تلك الانتخابات ضمن قائمة المعلم على مقعد العضو فى ظل محاولات قوية للضغط على اللاعب لإقناعه بالاعتزال نهاية هذا الموسم من منطلق حاجة النادى إليه فى هذا الموقع، وكذلك محاولة وضع لاعب كرة له خبرة فى شئونها ضمن أفراد قائمة المعلم بجانب هادى خشبة والتى سيكون معظم قوامها شخصيات ذات خبرات إدارية أكثر منها فنية أو كروية. فبجانب المعلم هناك عدلى القيعى مدير لجنة التسويق والتعاقدات، ومحرم الراغب المدير العام السابق للنادى، ومحمد عبد الوهاب وأسماء أخرى كمحمد باجنيد ود.محمد شوقى وغيرهما.. ويتولى إدارة هذا الملف فى محاولات أقناع ابو تريكة كل من محمودالخطيب نائب رئيس النادى والذى لديه تأثير كبير على اللاعب ويمتلك مكانة خاصة فى قلب أبو تريكة، بالإضافة إلى هادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة وأحد المرشحين للدخول على قائمة المعلم وأحد المقربين من اللاعب. ويحاول مجلس الإدارة استغلال شعبية اللاعب الطاغية بين جمهور وأعضاء النادى لثقل قائمة المعلم فى تلك الانتخابات ليستمر النظام القائم الذى رسخه حمدى ومجلسه فى إدارة شئون النادى، إلا أن المؤكد حتى الآن أن اللاعب يرفض بشدة اتخاذ قرار الاعتزال حاليا رغبة منه فى استكمال مسيرته الكروية مع القلعة الحمراء المليئة بالإنجازات والبطولات التى حققها طوال المواسم السبعة الماضية، كما أنه ليست لديه القابلية للدخول فى المعترك الإدارى فى ذلك التوقيت. إلا أن الضغوط التى تمارس عليه من قبل بيبو وخشبة تبدو كبيرة. جدير بالذكر أن محمد محمد أبو تريكة سيكمل عامه ال 33 بنهاية هذا العام.