فور إعلان فوز د. مرسى فى انتخابات الرئاسة صرح المرشد العام د.محمد بديع بأن الرئيس الجديد أصبح فى حل من البيعة، التى يقسم فيها على المصحف بألا يخالف شرع الله وأوامر المرشد. وفى المقابل قدم د. مرسى استقالته من رئاسة حزب الحرية والعدالة.. وخوفًا مما هو آت يخشى أنصار د. مرسى من أن يحدث صدام بين الرئيس الجديد والجماعة، إذا ماصدر حكم قضائى خلال الشهور القليلة القادمة، بحلها. والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة.. هل ترضى الجماعة الدخول فى ثوب الشرعية القانونية، أم ستتمرد على أحكام القانون بحجة أن رئيس مصر ينتمى لها، وبالتالى لا يجوز الاقتراب منها؟ أعتقد -كما يعتقد الملايين غيرى- أن دكتور مرسى سيؤكد الشرعية القانونية، ويحترم أحكام القضاء حتى ولو كانت ضد الجماعة.