القُرعة قررت للمرة الثالثة وضع الأهلى والزمالك فى المجموعة الثانية للأندية «لأبطال دورى المجموعات».. وتقابل الناديان من قبل عامى 2000 - 2002 ويتنافس مع الأهلى والزمالك فريقا تشيلى الغانى ومازمبى الكونغولى، وتضم المجموعة الأولى النجم الساحلى والترجى من تونس والشيلف الجزائرى وصن شاين النيجيرى..الخبراء قاموا بشرح وتقييم المجموعة الثانية التى تضم الأهلى والزمالك، فماذا قالوا؟!خالد بيومى الخبير الكروى يشير إلى أن المجموعة الثانية التى يقع فيها فريقا الأهلى والزمالك أقوى من المجموعة الأولى كونها تضم مع الناديين المصريين فريقا أفريقيا قويا وهو مازيمبى الكونغولى صاحب بطولتين فى هذه الكأس الأفريقية.. وإذا أراد الأهلى والزمالك الصعود معاً إلى الدور قبل النهائى فعليه الفوز على مازيمبى فى القاهرة ومحاولة تحقيق التعادل معه فى الكونغو. وشدد على أنه قد يكون من باب التفاؤل وقوع الفريقين فى مجموعة واحدة مثلما حدث فى نسختين سابقتين وفيها حقق الأهلى لقب البطولة وعليه فقد يتأهل الفريقان معا للدور قبل النهائى وقد يصعد أحدهما أو كلاهما للنهائى. هشام يكن نجم الزمالك الأسبق أكد أن المجموعة الثانية التى تضم الأهلى والزمالك يمكن وصفها بأنها نارية وأقوى بكثير من الأولى السهلة نسبيا للفريقين التونسيين الترجى والنجم، وعليه فإنه يجب منذ الآن الاستعداد الجيد من الفريقين المصريين خلال المرحلة المقبلة والتى تشهد منذ فترة توقفا لجميع أنشطة المسابقات الكروية. وقال: رغم ما يواجهه الفريقان من صعوبات فى التأهل إلى دور الأربعة إلا أن خبراتهما الأفريقية الكبيرة على مدار كل هذه السنوات وما حققاه من رصيد كبير من الألقاب فى تلك البطولة سوف تمكنها من تخطى مواجهة الفريق الكونغولى والذى يشكل التهديد الوحيد عليهما فى تلك المجموعة وأحد المرشحين باستمرار لحصد لقب البطولة. ويتفق معهما أسامة عرابى نجم الأهلى الأسبق، حيث يقول إن التجربتين السابقتين واللتين أفرزتا عن وقوع الفريقين فى مجموعة واحدة لم تكن إيجابية فلم يصعد منها سوى فريق واحد وهو الأهلى، وذلك بسبب أن الصراع يكون وقتها محتدما لأن كلا منهما يسعى لإثبات أنه الأفضل والأقوى على الساحة، والغريب مثلما يشيرأن نفس الحالة حدثت فى المجموعة الأولى بوقوع فريقين تونسيين فى نفس المجموعة. وأكد عرابى أنه على الجميع التكاتف خلف الناديين المصريين سواء كان جماهيريا أو إعلاميا أو مسئولين عن الرياضة بمصر لضمان تأهل الفريقين إلى دور الأربعة، وأنا على المستوى الشخصى أتمنى أن يتواجه الفريقان فى الدور النهائى لنضمن بذلك عودة اللقب لمصر.