كتبت : رشا رفعت ... فى يوم من الأيام كنت محتاجة مبلغ مالى لشراء حاجة مهمة .. قررت الذهاب لأقرب ATM لسحب المبلغ الموجود فى حسابى فى البنك، فوجدت الرصيد يزيد 200 جنيه على المبلغ المطلوب ، وفى اليوم التالى حكيت لزميلى بالعمل عن موضوع الفلوس الزيادة، فقال إنه يتولى أمر أسر فقيرة في قريته ويحتاج مساهمات على أن تكون بشكل شهرى ومنتظم .. وبدون تردد وافقت على الموضوع وربنا يقدرنى على المواظبة. الجميل فى الموضوع كمان أن د.عمرو خالد فى الدرس الاسبوعى له كان يتحدث عن اسم الوهاب وتذكرت هذا الموقف، وقال كلام جميل جدا وتحدث عن الفرق بين اسم الوهاب واسم الرزاق، فالرزاق.. ما جرى عليك من رزق يترتب على سعى «فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ» ( سورة الملك: الآية15)، أما الوهاب.. فالعطاء بلا سعى بلا مقابل بلا شرط بلا عوض بلا شىء قدموه من قبل سوى صفاتهم الجميلة، فالهدية هبة من الوهاب وهو يهديك حباً ووداً، وهناك العديد من أمثلة الهدايا فى حياتنا: عمرة لم تكن ترتب لها، الزواج، الاطفال، الحكمة، وأيضا الموهبة وحاجات كتير تانى. علشان كده دايما بقول سبحان الوهاب .. سبحان الوهاب.