للأسف الشديد هناك حرب شرسة على أصحاب العقول النيّرة التى لديها بصيرة وقدرة على السير قدما بمصر الحديثة بعد الثورة. أصحاب «العجول» القديمة التى تربت وترعر فى «كنيف» المخلوع تأبى وتحارب حربها الأخيرة ضد من يسعى لإنقاذ هذا البلد من عثرته المفتعلة. للأسف «العجول» مستمرون فى تنفيذ سياسة آبائهم وأسيادهم.. وآلهتهم المصنوعة من «العجوة».. متى يشعرون بالجوع يأكلون منها، ثم ما يلبثون أن يطوفوا حولها مرددين:(نحن غراب عك.. عك..). الأزمات الرياضية التى نحن بصددها صورة ب «الكربون» لجميع مؤسسات الدولة.. آخر هذه الأزمات المفتعلة ارتفاع أسعار الأسماك والدواجن بطريقة غير مسبوقة.. الهدف من ورائها إغراق المواطن المصرى فى جملة من المشاكل لا حصر لها. يحدث هذا فى ظل صراع الحملات الانتخابية للرئاسة.. وصراع الإخوان على التأسيسية والشاطر للرئاسة. يا حضرات.. مصر تحتاج إلى عقل يستطيع إدارتها محليا بسبب الخراب المتعمد فى كل مؤسساتها وخارجيا لاستعادة وضعها الإقليمى والدولى. دعونا نتفق على رجل لديه مقومات ومواصفات تؤهله لقيادة مصر بعد الثورة وهذا شىء ليس بالصعب خصوصا بعد الحملة التى يقودها الشرفاء فى مؤسسات الدولة ضد الأبالسة والمردة الذين تربوا فى «كنيف» المخلوع. نسى أعوان المخلوع الإصرار على عودة مباريات الدورى حتى يتم استخدامها فى طمس الأزمات المفتعلة وتغير اتجاهات الرأى العام بالتضليل مثلما كان الحال أيام العجول. البلد فى أزمة حقيقية.. تصرخ.. تستنجد.. تئن.