* الثورات فى العالم العربى يُشْعلها شباب حليق الرأس، وتديرها شخصيات تستخدم الصبغة، وتركبها ذقون تفوز بالسُلطة. *كنتُ بالتأكيد ضد مسلسل «العصيان»، ولكنى كنت ومازلت أيضا ضد مسلسل «ثورة بطلوع الروح» المستمر منذ عام كامل. * يبدو أنه من المطلوب منّا الآن أن نُعالج الشرطة من «فوبيا» مواجهة الناس بعد أن كنا نعالج الناس من «فوبيا» مواجهة الشرطة. * على غرار برنامج «من يربح المليون؟» أقترح فكرة برنامج جديد بعنوان « من يضرب الخرطوش؟». *لن أستغرب إذا عُرض قريباً فيلم «جديد بعنوانه» على من نطلق الخرطوش؟» للمنتج الجرىء «الطرف الثالث». *مصر لا تحتاج إلى فدائيين لا يغيّرون ملابسهم ولا ينامون الليل. مصر تحتاج إلى أكفاء جديرين بمناصبهم، و«اللى تعبان من منصبه يستقيل». *فى كل مكان، يوجد فارق كبير وضخم وشاسع بين «الشرطة والشوربة».. إلاّ فى مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد. *نظرا لصعوبة إعادة هيكلة الشرطة بعد عام كامل من المعاناة، لماذا لا نبدأ بالأسهل وهو إعادة هيكلة الشعب نفسه؟ *اختلفتُ تماماً مع الذين سخروا من صور بعض أعضاء البرلمان النائمين، لقد كانوا فقط «يحلمون» بالدستور الجديد. *جيل الشباب لم يثُر فقط على أشخاص ولكنه ثار على أفكار فاسدة. على الفيسبوك يخاطب هؤلاء الشباب جيل الآباء قائلين: أنتم جيل «من خاف سلم»، واحنا جيل «اللى خايف يروّح». وأنتم جيل «اضرب المربوط يخاف السايب»، واحنا جيل «اضرب المربوط ينزل السايب يجيب حقه».. والله معاهم حق. *من كثرة الاعتصامات طلباً للتثبيت، تأكدتُ فعلاً أن البلد كلها كانت «ظهورات». *هناك ثلاثة أنواع من الرؤساء: رجل دولة، وموظف دولة، ومجرم دولة. *العلاقة بين الحكام العرب وشعوبهم تحدّدها أربع أغنيات: «جّددت حُكمك ليه؟»، و«يا ظالمنى»، و«ح اسيبك للزمن» و«للصبر حدود». *لا يمكن للبقرة الضاحكة أن تحكُم من جديد إلاّ بصمت الحملان.