رفض منير فخرى عبد النور وزير السياحة الانتقادات التى وجهها بعض نواب مجلس الشعب لقطاع السياحة، مطالباً بضررة فهم الموضوعات ودراسة أبعادها قبل التحدث فيها. واستطاع عبد النور صاحب الحنكة السياسية والخلفية البرلمانية باعتباره نائباً معارضاً سابقاً فى برلمان 2000 - 2005 ان يكسب الجولة كما تحدث بكل وضوح وشفافية حول تفضيل السائح استخدام الطيران العارض الشارتر وتنشيط السياحة الداخلية فى المؤتمرات، وكان عبد النور قد أكد خلاله كلمته أمام لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشعب برئاسة النائب محمد الصاوى أن الوزارة تقوم بحملة طرق الأبواب لجذب القوى الاقتصادية الجديدة مثل الصين وكوريا والبرازيل، موضحاً أن قطاع السياحة قاطرة الاقتصاد فى المجتمع المصرى بالرغم من الهجوم غير المبرر الذى يتعرض له القطاع من وقت لآخر، منوهاً إلى أنه فى عام 2010 دخل مصر 14 مليوناً و700 ألف سائح قاموا بضخ 12 مليار ونصف المليار دولار وأن عدد العاملين فى القطاع يبلغ 3.5 مليون عامل يشمل المرشدين والنقل السياحى والفنادق والشركات السياحية والطيران وغيرها، ووصف الوضع بعد الثورة بالمرير، مشيراً إلى أنه فى فبراير 2011 انخفض عدد السياح 80% مقارنة بنفس الشهر من عام 2010 وأشار إلى أن الموسم الشتوى انتهى تقريبا والأمل فى الموسم الصيفى الذى يتم التحضير له الآن وأن حوادث خطف السياح كان لها أثر كبير فى انتهاء الموسم الشتوى بهذه الطريقة المؤسفة ونحتاج لوقت وجهد كبير لتغيير هذه الصورة، وطالب عبد النور اللجنة بإصدار بيان بتشجيع السياحة ودعمها. مؤكداً أن خطة الوزارة واضحة وتسير بخطى ثابتة لمضاعفة عدد السائحين خلال 5 سنوات والوصول إلى 30 مليون سائح بايرادات تصل إلى 25 مليار دولار بحلول عام 2017 وفى نهاية اللقاء أوصت لجنة السياحة بمجلس الشعب تنظيم مؤتمر موسع للسياحة والاهتمام بأنواع جديدة منها وتفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة.