قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم ندوات لنشر الوعى بين طلبة المدارس والجامعات    سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم الخميس 9-5-2024    وزير الاتصالات يفتتح المقر الجديد لشركة «أرتشر» الأمريكية في مصر    تنبيه مهم من «الإسكان الاجتماعي» بشأن تأخر دفع الأقساط للوحدات السكنية    وزير النقل يعلن عن تجربة التاكسي الطائر في موسم حج هذا العام    رئيس هيئة المعارض يفتتح معرض الأثاث والديكور بمركز القاهرة للمؤتمرات    مصرع 4 من حزب الله فى غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم جنوب لبنان (تفاصيل)    رئيس الوزراء: نستهدف زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة مع الأردن    ابن ترامب يدخل عالم السياسية رغم صغر سنه.. عُين مندوبا للحزب الجمهوري الأمريكي    رئيس فرنسا عن مشاركة مبابي في الأولمبياد: أمارس الضغط على ناديه المستقبلي    الخطيب يحفز لاعبي الأهلي قبل السفر إلى تونس لخوض النهائي الأفريقي    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: تأجيل محاكمة المتهمين بأحداث سيدي براني وسموحة يصطدم ب«زد»    «التعليم»: بدء تسليم أرقام جلوس الدبلومات الفنية 2024 في المدارس    رشا سامي العدل تعلق مجددا على عودة العوضي وياسمين عبدالعزيز : هو مش سر أصلا (ما القصة؟)    سلوفينيا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في موعد أقصاه 13 يونيو المقبل    تنفيذ 4 قوافل طبية للقرى الأكثر احتياجا في الدقهلية    عضو تضامن النواب تثمن دور القومي للمرأة في استقلالية إدارة المنح والمساعدات    بعد ظهورها مع إسعاد يونس.. ياسمين عبد العزيز تعلق على تصدرها للتريند في 6 دول عربية    فضل ذو القعدة وسبب تسميته وهل هو من الأشهر الحرم؟ معلومات تهمك    نصائح مهمة لتقليل توتر الأبناء في فترة الامتحانات    استفز لاعبي الأهلي | نص مرافعة دفاع حسين الشحات في قضية الشيبي    ثورة الفلاحين .. عرض مسرحي لفرقة قصر ثقافة المحلة    أبونسب السبب.. أب يفارق الحياة حزنا على ابنه في المنوفية    حزب حماة وطن يكرم الآلاف من حفظة القرآن الكريم في كفر الشيخ    بنك ناصر يرعى المؤتمر العلمي الدولي ال29 لكلية الإعلام بجامعة القاهرة    وزير الصحة: دور القطاع الخاص مهم للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية    حكم هدي التمتع إذا خرج الحاج من مكة بعد انتهاء مناسك العمرة    محافظ الغربية يوجه بتسريع وتيرة العمل في المشروعات الجارية ومراعاة معايير الجودة    قنديل يناقش مجالات التعاون مع جامعة 15 مايو وتطوير مستشفي بدر    وفد صحة الشيوخ يتفقد عددا من المستشفيات ووحدات الإسعاف وطب الأسرة بالأقصر    تأجيل محاكمة المتهمين في قضية فساد التموين ل 8 يوليو    هل يقترب مدافع الوداد السابق من الانتقال للأهلي؟    الشعب الجمهوري يعقد اجتماعًا تنظيميًا لأمناء المرأة على مستوى محافظات الجمهورية    "العمل": تحرير عقود توظيف لذوي الهمم بأحد أكبر مستشفيات الإسكندرية - صور    وزيرة التضامن تشهد انطلاق الدورة الثانية في الجوانب القانونية لأعمال الضبطية القضائية    حسين فهمي ضيف شرف اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم    البيتي بيتي 2 .. طرد كريم محمود عبد العزيز وزوجته من الفيلا    القبض على المتهمين بغسيل أموال ب 20 مليون جنيه    21 مليون جنيه.. حصيلة قضايا الإتجار بالعملة خلال 24 ساعة    لليوم الرابع على التوالي.. إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام المساعدات لغزة    ما حكم قطع صلة الرحم بسبب الأذى؟.. «الإفتاء» تُجيب    هل تصح الصلاة على النبي أثناء أداء الصلاة؟.. الإفتاء توضح    السيسي يستقبل رئيس وزراء الأردن    مستشفى العباسية.. قرار عاجل بشأن المتهم بإنهاء حياة جانيت مدينة نصر    إيرادات فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" بعد 4 أسابيع من طرحه بالسينمات    اكتشفوه في الصرف الصحي.. FLiRT متحور جديد من كورونا يثير مخاوف العالم| هذه أعراضه    دفاع حسين الشحات يطالب بوقف دعوى اتهامه بالتعدي على الشيبي    مكاسب البورصة تتجاوز 12 مليار جنيه في منتصف تعاملات اليوم    مفاجآت سارة ل5 أبراج خلال شهر مايو.. فرص لتحقيق مكاسب مالية    عاجل| مصدر أمنى رفيع المستوى يكشف تطورات جديدة في مفاوضات غزة    جهاد جريشة يطمئن الزمالك بشأن حكام نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    مصدر عسكري: يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في خططها العسكرية برفح بعد تصريحات بايدن    معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية يسجل 31.8% في أبريل الماضي    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحل ضيفًا على «بوابة أخبار اليوم»    موعد مباراة الإسماعيلي والداخلية اليوم الخميس بالدوري    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    طقس اليوم: شديد الحرارة على القاهرة الكبرى نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالعاصمة 36    «أسترازينيكا» تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوسف البدرى : البرادعى خطر على الإسلام وأنصحه بالتوبة
نشر في أكتوبر يوم 20 - 11 - 2011

رجل مثير للجدل، على خلاف دائم مع الدولة قاوم الإنجليز منذ نعومة أظافره، حيث تربى فى بيت سياسى فقد كان والده أحد الناشطين السياسيين فى عهد الملك فاروق.. إنه الشيخ يوسف البدرى الذى قال فى حديث ل «اكتوبر» إنه ظل لسنوات فى مشاكل مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإنه انفصل عن جماعة الإخوان المسلمين لأن الجماعات الإسلامية - على حد قوله - خطأ شرعى، وكشف أنه اعتقل 14 مرة، ودخل فى خصومات قضائية مع عدد من الرؤساء والوزراء والمشايخ والصحفيين واتهم عدداً منهم بالكذب.
كما قال إن الشيخ الشعراوى والداعية عمرو خالد هما السبب فى شيوع الأمية بين المصريين، وعدد آخر من القضايا الساخنة يتحدث عنها الشيخ يوسف البدرى ابن عزبة الحكماء التابعة لبنى عياط بمركز أبو كبير بالشرقية.. وإلى نص الحوار:
*متى بدأت اقتحام الحياة السياسية؟
**نشأت فى بيت سياسى حيث كان والدى أحد السياسيين فى عهد الملك فاروق وقاوم الإنجليز، وتم القبض علىّ للمرة الأولى عندما خرجت فى مظاهرات من المدرسة الابتدائية ضدهم وقمنا بتكسير اللافتات الانجليزية بشارع البوستة بالزقازيق وكان شارعاً تجارياً كبيراً معروفاًً فى ذلك الوقت وقبض علىَّ مرة ثانية أيضا فى عهد الملك فاروق عندما استشهد عمر شاهين وأحمد المنيسى فى معارك الفدائيين بالتل الكبير بالإسماعيلية وقمنا وقتها بعمل جنازة صامتة وكنت مازلت فى المدرسة الابتدائية، ثم قبض علىَّ رجال فاروق عندما تزوجت أخته من مسيحى وهتفنا «من لم يحكم أمه.. لن يحكم أُمة» وخرجت أيضا فى مسيرة عندما تمت إقالة حكومة الوفد.
*كيف كانت علاقتك بحسن البنا؟
**كنت أحد تلاميذ حسن البنا وأحد أعضاء خلية مدرسة محمد على الثانوية بالزقازيق وكان ذلك بعد ثورة 1952 عندما احتضنت الإخوان بعد خلاف بين رجال الثورة وجماعة الإخوان وكنت أحد الذين حاصرتهم الشرطة داخل المدرسة فقمنا بالصعود أعلى المدرسة وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة.
*كيف كانت علاقتك بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟
**ظللت فى خلاف مستمر مع عبد الناصر وهاجمته عندما عزل اللواء محمد نجيب من الرئاسة ونظمنا مسيرة ضخمة فى الزقازيق وجاءنا حسين الشافعى لتهدئة الأمور فثرنا أكثر، كما أعلنت رفضى للوحدة مع سوريا وقلت إنها «شكلية» لم تؤد إلى خير وتم جمع أسماء المعارضين فى ذلك الوقت وأنا منهم وإلقاؤهم فى السجون ثم حدث الانفصال وخرجت من السجن ثم جاء عبد الناصر ليصلى فى مسجد السيدة زينب بعدما اشيع أن السيدة زينب جاءته فى المنام وكنت أسكن فى ميدان السيدة زينب وأسرعت لمقابلة عبد الناصر لأعرض عليه بعض أفكارى فقبض علىَّ مع من كانوا يصلون الجمعة فى المسجد وبعد النكسة قمت بإعداد أوراق أخرى أطالب فيها بوجوب تحكيم الشريعة الإسلامية فقبض علىَّ ومكثت هذه المرة فى السجن فترة طويلة تعبت فيها كثيرا وأذكر أن عبد الناصر عندما خطب بعد النكسة قال «الشعب يرد وأنا معه» والذى يرجع إلى خطب عبد الناصر يجد أن هذه الجملة مأخوذة من خطاباتى وبعد ذلك انقطعت صلتى بالإخوان لمارأيت عبد الناصر يقبض عليهم وظللت أتحرك بمفردى.
*هل كان خوفا منه؟
**لا.. أبى قال لى يابنى لاداعى أن تنتمى إلى جماعة فكل المسلمين جماعة واحدة، فلا جماعات ولا أحزاب فى الإسلام وبعد ذلك اصطدمت مرة أخرى بجمال عبد الناصر وأطلق علينا الرصاص الحى أمام مدرسة قصر الدوباره الابتدائية بشارع قصر العينى عام 1968.
*كم كان عمرك وقتها؟
**كنت فى هذا الوقت مدرسا وعمرى ثلاثون عامًا وذهبت إلى مجلة روز اليوسف ولم أكن أعلم أن الصحافة ليست حرة وأنها تابعة للدولة فضحك عباس الأسوانى كثيرًا عندما قلت لهم اكتبوا ما حدث من اعتداءات علينا فقال «نحن صحافة قومية».
*كيف اتهمت بالتحريض على الفتنة الطائفية؟
**عندما عدت إلى مصر عملت مدرسًا بمدرسة بورسعيد بالزمالك وفوجئت بأن جمال ابن الرئيس السادات من تلاميذى وكانت هناك مدرسة تسمى جوليانا توم تدرس الأدب الانجليزى وأسلمت على يدى ولما أسلمت بعثت ميرى سلامة مديرة المدرسة إلى جيهان السادات تقول لها إن هذا الرجل يمارس نشاطًا طائفيًا وكنت قبل هذا اتهمت بالطائفية عندما أسلم على يدى أكثر من 40 رجلاً وامرأة فى المدارس والمساجد، وكانت النتيجة أن صدر قرار بالقبض علىَّ إلا أن جمال السادات شهد لى عند أمه بالفضيلة وحسن الخلق فألغى قرار القبض على.
*كم مرة تم اعتقالك؟
**14 مرة.
*ما هى أطول مدة فى هذه المرات؟
**عندما اعتقلت قبل مقتل السادات بحوالى شهر جلست سنة كاملة من 28 أغسطس سنة 1981 إلى 25 من أغسطس عام 1982 وبسبب أنهم كانوا يتحيرون فى تصنيفى لأنى لم أكن انتمى لأى جماعة أو حزب.
*لماذا تم فصلك من وزارة التربية والتعليم؟
**أنا لم أفصل ولكننى اضطررت إلى الاستقالة لأن بهاء الدين وزير التعليم آنذاك قرر نقلى إلى أسوان، وكان يرفض الاستقالة لولا تدخل فايدة كامل عضو مجلس الشعب وزوجة النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق.
*لماذا كان يكرهك السادات؟
**تفاعلت مع أحداث الزاوية الحمراء وقلت رأيى بصراحة ولكنه وصل إلى السادات فأزعجه وعلق على كلامى فى إحدى خطبه خصوصًا أن تأثير كلامى أدى لحشد أهالى حلوان، فطلب منى وزير الداخلية النبوى إسماعيل أن أصرف الناس بعد أن أقسموا أن يشعلوا النيران فى كنائس حلوان فذهبت إلى الميدان وقلت للناس «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلينصرف إلى بيته منفردًا».
ضابط أمن الدولة/U/
*فى هذه الفترة لم يقف معك أحد؟
**كان هناك ضابط من أمن الدولة متفاهم معى وكان يقول لى اعمل ولكن لا داعى أن تتكلم فى السياسة وبعد أن مات بدأت حرب شديدة ضدى، وقد نعيت هذا الضابط على المنبر رغم أنى لم أفعل ذلك إطلاقًا.
*لماذا حرمت الإضراب بعد ثورة 25 يناير؟
**نعم حرمت الإضراب بينما كنت أقره فى الماضى عن جهل ولكننى كلما قرأت ازددت علمًا ومن هنا قلت الاضرابات حرام.
وهناك قضية الآن أمام محكمة الأمور المستعجلة لمنع الاضطرابات والتظاهرات فى الميادين العامة والشوارع ومن يرد الإضراب فليكن بعيدا عن القاهرة، إن العمال فى كل البلاد يعملون 6 ساعات ونصف أما فى بلادنا فالانتاج لا يزيد على 28 دقيقة من أصل 7 ساعات يوميا وقد خسرت مصر بعد ثورة 25 يناير ميزانية عشرين عاما مستقبلا.
*قال وجدى غنيم فى أحد اللقاءات: لا يوجد شىء يسمى ليبرالى ولا علمانى ولكن يوجد مسلم وكافر.. ما رأيك فى ذلك؟
**هذا الكلام صحيح ومع ذلك فالإسلام يقر التعددية وهذا ما قلته فى مؤتمر الوفاق الوطنى وأخذت لهم صحيفة المدينة المنورة من كتاب بن هشام للسيرة النبوية التى أقر فيها النبى صلى الله عليه وسلم مدنية الدولة الإسلامية وهذه أول دولة مدنية على مستوى العالم وكانت أول صحيفة دستورية. ولم يخرج اليهود منها مطرودين إلا بعد أن خانوا النبى فكان فيهم قول الحق «يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين».
*لماذا تعرضت للهجوم عندما قلت إن الرئيس «إمام»؟
**كلمة الإمامة أعابنى الناس عليها وما قصدته بكلمة الإمامه هى أنها خلافة عن صاحب الشرع فى حراسة الدين وسياسة الدنيا أو الرئاسة العامة فى شئون الدنيا والدين وهى واجبة فرضا وأهل السنة والجماعة يرون أن الإمامة واجبة ولابد من وجود الإمام لإقامة شعائر الدين وإنصاف المظلومين من الظالمين.. قال السلف «إذا رأيت بلداً ليس به إمام ففر منه».
*لماذا؟
**لأمور سبعة أول شىء من مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية، ما لم يهتم الواجب إلا به فهو واجب، ودفع أضرار الفوضى، أمر تقتضيه فطرة الناس، ومقاصد الإمامة إقامة الدين وحفظه وتنفيذه وسياسة الدنيا به وحكم سياسة الدنيا بغير الدين كفر وفسق وظلم .
*ما شروط الإمام؟
**الإسلام والبلوغ والعقل والحرية والذكورة، فلا يجوز لامرأة ولا غير مسلم، والاجتهاد أى عنده درجة من فهم مسائل العدالة ، صحة الرأى فى السياسة والإدارة والحرب، والأفضل عن التفاضل يعنى لو هناك 4 أشخاص نختار من بينهم الافضل، عدم الحرص على الإمامة فالذى يرشح نفسه لا تعطه صوتك قال النبى «إنا لا نولى هذا الأمر من يطلبه»، عدم التوريث لا يجوز أن يكون ميراثا وينعقد بأهل الحل والعقد أو القهر أو النصر.
*واجبات الإمام «الرئيس»؟
**الاجتهاد فى الدين وتنصيب القضاة فى الحكم، وتوفير الأمن، وإقامة الحدود ولا فرق بين صغير ولا كبير، وحماية الثغور ضد أعداء الإسلام، وتقدير الأجور والرواتب المستحقة، واختيار الأكفاء وأهل الثقة والخبرة وأهم شىء الشورى وإذا لم يحكم بالشورى وجب عزله.
خطورة البرادعى/U/
*قلت إن د. محمد البرادعى خطر على الإسلام.. فلماذا؟
**أنا لم أقل هذا ولكنى قلت إن من دعا إلى ما دعا إليه فإن دينه فى خطر شديد ولا يجوز أن ينتخب أو يختار حتى يتوب إلى الله مما قال.
*لماذا نريد قنبلة نووية إسلامية فى مواجهة إسرائيل؟
**للأسف النظام السابق ساعد على عدم تقدم البلاد تكنولوجيا وعسكريا وقلت فى مؤتمر الوفاق الوطنى إن باكستان تملك قنبلة إسلامية ولكنها حبيسة بسبب ضغط أمريكا وأيضا إيران بحوزتها قنبلة نووية ولكنها موجهة إلى صدر أهل السنة لا إلى إسرائيل لذا أطالب بتصنيع قنبلة نووية ذرية إسلامية100%. وأتساءل: أين عقولنا؟ وأين مفكرونا؟ وأين علماؤنا؟ ولماذا نخاف ومم نخاف؟
*ما رأيك فى الديمقراطية؟
**الديمقراطية باطلة وأؤكد أنها فكر وثنى ونطالب بالشورى حتى لو كانت الأغلبية تطالب بالديمقراطية الخارجة عن الدين مثل خروج المرأة عارية ووصف الله تعالى هذه الأغلبية فى آيات متعددة بالضلال والكفر والشرك قال تعالى:(وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)، (ولكن أكثر الناس لا يعلمون)، (وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك)، (وقليل من عبادى الشكور).
*وما معنى الشورى؟
**الإسلام يقسم المجتمع إلى ثلاثة أقسام هى أهل الحل والعقد والاجتهاد وضبط النفس، فكل علماء الدين هم أهل اجتهاد ثم يضعون الأمر فى يد أهل الحل والعقد وهم الذين ينفذون وعلى الشعب بعد ذلك أن يستمع إليهم.
*هل كنت مع الثورة أم مع الحاكم؟
**أنا ضد الحاكم لسبب بسيط فلم يؤذ فى مصر واحد مثلى أنا وابنى وبناتى الثلاثة كلهم أوذوا من الحكم السابق، وأرى أن الخروج كان يمكن أن يكون بغير هذا والله ما كانت اريقت نقطة دم واحدة.
*كيف ذلك ؟
**يسمى فى الإسلام بالعصيان المدنى نمتنع جميعا من أسوان إلى الإسكندرية عن الذهاب إلى أعمالنا لثلاثة أيام فقط سوف يسقط النظام فى اليوم الثالث.
*هل الذى حدث عند اندلاع الثورة كان خطأ؟
**نعم كان خطأ شرعيا، فسيدنا عبد الله بن عمر لم يشترك فى الفتنة بين السيدة عائشة وسيدنا على ومع ذلك فلما تغلب سيدنا على قال أصلى وراء الغالب ونبى الله أمرنا أن ندرأ بيوتنا من الفتنة ولكن نصلى وراء الغالب.وإذا أراد الرئيس السابق أن يرجع سأكون اول من يقف فى وجهه فالثورة غلبت فنصلى وراء الغالب حقنا للدماء وإسكاتا للفتنة وأدعى للاستقرار ولكى نتفرغ لإنتاجنا.
خلافات مع الدعاة/U/
*لماذا قلت إن الداعية عمرو خالد سبب شيوع الأمية؟
**لأنه يتكلم بالعامية فجعل العامية قريبة إلى آذان الناس فإذا قرأوا القرآن عجزوا عن فهمه وبهذا فإن من يسمعون القرآن من المقرئين أصحاب الصوت العذب ولم يتدبروا ما يسمعون ولكنهم يستحسنون الصوت فقط فهم لن يفهموا المعانى، ولكن لو كانت خطبة باللغة العربية لكان القرآن أقرب إلى آذان الناس، والشيخ محمد الشعراوى كان أحد الذين دعوا إلى شيوع الأمية رغم أنه عالم عظيم ومن هذا جعل الناس لا يحسنون فهم القرآن وهذه هى المصيبة، فمن شروط الخطبة الناجحة أن تكون باللغة العربية الرصينة بألفاظ جزلة وأن يكون القرآن عمدة الكلام فيها.
*ما الذى بينك وبين الكاتب الصحفى عادل حمودة؟
**هناك قضية بينى وبينه عندما دس على صحفيتين وجاءتا على أنهما مريضة وزميلتها وإحداهما تمسك المحمول وتصورنى دون أن أدرى، وهذا مخالف لميثاق الشرف الصحفى الذى يجعل الصحفى أمينا لا يخدع.
*ماذا كتب عادل حمودة؟
**هو لم يكتب بنفسه والذى كتب محمد الباز واتهمنى بالكذب فجاءت القضية تبين أنه الكاذب لا أنا وكل ما قالوه غير صحيح فالتسجيلات كشفت أنهم كاذبون والنيابة لم يعجبها الحكم بالغرامة فاستأنفت لأنها أصرت على حبس حوالى 6 أو7 أشخاص أحدهم محبوس الآن وهو أسامه الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق وباقى المتهمين هم أحمد سمير (مذيع)، وأسامة خالد (معد)، وفاطمة الزهراء، وسالى حسن.
*ما سبب كل هذا؟
**وقفت ضدهم موقف المناهضين لأفكارهم التى لا تعجبنى بعد أن سبوا أبا هريرة والسيدة عائشة ونشروا أفكار الشيعة فتقدمت بطلب إلى النائب العام للتحقيق ووقف التعدى على هؤلاء العظماء كما ألبسوا شيخ الأزهر الأسبق محمد سيد طنطاوى لبس بابا الفاتيكان وعنوان كبير «بابا الفاتيكان الأعظم..الشيخ سيد طنطاوى لا تذهب إلى الفاتيكان» استفزتنى هذه الصورة رغم أنه كان بينى وبين شيخ الأزهر قضايا ومع ذلك فإن مكانته يجب ألا تمس لأنه رمز الإسلام والمسلمين وحققت النيابة وحكمت على عادل حموده ومحمد الباز بالحبس وبكفالة 80 ألف جنيه وما تزال القضية منظورة .
*ما سبب اتهامك لفاروق حسنى بسبب ديوان حلمى سالم؟
**لم يكن هذا فقط ولكن تم إيقاف سيد القمنى وحسن حنفى وهؤلاء تطاولوا على الأئمة والإسلام والمحكمة أيدتنى ضد حلمى سالم وأيدنى مفوض الدولة.
*ما رأيك فى هؤلاء..؟
**عادل حمودة.. إنسان ضد الإسلاميين واكتشفت ذلك فى كتابه «اغتيال رئيس». أحمد عبد المعطى حجازى.. إنسان ليس عنده ثقافة إسلامية وبالتالى يتكلم عن الإسلام «سمك لبن تمر هندى» مثلما قال أن عصرنا اكثر حشمة من عصر محمد .. هل هناك أحد يقبل ذلك. جمال الغيطانى وجابر عصفور.. كلاهما ذو مرجعية علمانية بدليل أن جابر عصفور عندما كتب عن شكل الدولة التى يريدها قال إنه يريدها دولة ذات مرجعية بشرية لا إسلامية ثم قال نحترم الدين لمن أراد. جمال البنا.. أعوذ بالله أعوذ بالله إوعى تكلمنى عنه ومع ذلك كل هذه الشخصيات اختلفت فى الرأى معها فقط ولكنى لا أنال من كرامتها شيئا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.