حراسة مرمى النادى الأهلى أصبحت مصدر قلق وغضب لمسئولى النادى قبل جماهيره، ورغم الدفاع المستميت من أحمد ناجى مدرب الحراس (الذى تم تجديد الثقة فيه) عن حراسة الثلاثة إلا أن مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق بات غير مقتنع بالمرة بأى منهم.. بل طالب أكثر من مرة بالتعاقد مع حارس مرمى جديد وقصر طلبه على أحمد الشناوى حارس المصرى البورسعيد، وأيضا تتردد أنباء قوية بقرب انضمام محمد عبد المنصف حارس مرمى الجونة الحالى فى يناير القادم. فى البداية يدافع أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالأهلى عن حراس الفريق الثلاثة، مؤكدا أنهم مستقبل النادى فى السنوات القادمة خاصة مع صغر أعمارهم، ولا يوجد سبب لتذبذب مستواهم هذه الفترة سوى الهجوم الإعلامى الشرس المدبر والمستمر عليهم فى حين أكد أن ما تردد مؤخرا عن طلب جوزيه الاستعانة بمدرب حراس مرمى آخر عار من الصحة. إكرامى وحش أفريقيا والأهلى الأسبق أكد أن ما يتعرض له حراس المرمى بالأهلى حملة مدبرة لهز ثقتهم، وبالتالى هدم استقرار الفريق، وقال لنرجع بالذاكرة لمدة عام ونصف، عاد شريف إكرامى من الاحتراف الخارجى إلى الجونة ثم تألق ليقوم الأهلى بشرائه بعد متابعة على مدار أكثر من ستة شهور بعد التأكد من امتلاكه الإمكانيات التى تؤهله لحراسة الأهلى، ثم لعب للفريق وأثبت وجوده وعندما أصيب شارك بدلا منه أحمد عادل الذى تألق وطالب النقاد بانضمامه للمنتخب، ثم عندما أخفق ظهرت نغمة أنه لا يصلح للأهلى وقتها عاد شريف من الإصابة وشارك، ولكنه أخفق فى مباراة بتروجت وعادت نغمة «أنه لا يصلح» حتى أبو السعود عندما كان يلعب للمنصورة ظهر بمستوى جيد، ولكن عدم ظهوره بنفس المستوى فى الأهلى قد يرجع لعدم تأقلمه حتى الآن. وعلينا أن نتسأل: هل هذه الأخطاء قلة إمكانيات فنية أم حظ سيئ؟.. وهل كانت بمشاركة من الدفاع أم لا؟.. وهل الثلاثة لا يصلحون للأهلى؟.. وأنا بدورى أشدد على أنهم أفضل ثلاثة حراس مرمى فى مصر ولا يوجد حارس مرمى خارج الأهلى يصلح لتمثيله باستثناء هؤلاء. رجب ريعو نجم الأهلى الأسبق أكد أن سبب النقد الشديد لحراس الأهلى الثلاثة يرجع لعقد مقارنة مستمرة مع حارس الأهلى السابق (عصام الحضرى) والتى بدأت بعد رحيله. وقال: عندما كان الحضرى حارسا للأهلى تسبب فى جلوس نادر السيد احتياطيا رغم أن الأخير كان أحسن حارس بأفريقيا ببطولة الأمم فى بوركينافاسو، وعندما رحل الحضرى كان أحمد عادل صغير السن وإكرامى محترفا بالخارج، بالإضافة لصغر سنه أيضا ومعهما أبو السعود ويحتاجون لخبرات طويلة، فمن أجل وصول الحارس إلى سن النضج لن يكون إلا بعد عمر ال 27 عاما. وأشار ريعو إلى سبب آخر مختلف هو ما يتسبب فى اهتزاز نتائج الأهلى وهى ضعف خطى الدفاع والوسط بجانب الحاجة لمهاجم سوبر مع متعب، فأغلب المهاجمين ليسوا بمهاجمين.. بل لاعبى وسط هجوم وهو ما يتسبب فى قلة نسبة التهديف التى تستمر منذ الموسم الماضى حتى أن الفريق الخصم عندما يحرز هدف فى الأهلى يهتز الفريق بأكمله.