أكد د. محمد المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسُنّة المحمدية وعضو مجمع البحوث الإسلامية أنه لا فرق بين الصوفية والسلفية، موضحا: لو أن الصوفية تخلصت من البدع والخرافات التى التصقت بها لصارت سلفية خالصة ولو تخلصت السلفية من التشدد والتعصب المذهبى لصارت صوفية. جاء ذلك خلال مؤتمر «سمات الخطاب الإسلامى» الذى عقده الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وتابعه محمد أبوالسول محرر أكتوبر ودعا د. المهدى إلى تحصيل العلم الأصيل والصادق والتجرد من الدنيا والعمل على الدعوة الصادقة لهذا الدين مطالباً بالعودة إلى أسلوب القرآن فى الدعوة إلى الله دون الاعتماد كليا على علم الكلام حيث أصبح الكثير من العوام حالياً يجهلون كثيرا من ثوابت هذا الدين. كما طالب بتجنب رفع الفرعيات إلى الأصول والحكم على بعضنا البعض بالفجور والفسوق بالرغم من أننا جميعاً ننتمى إلى دين واحد هو الإسلام.