شالو ألدو.. وحطوا شاهين.. شاهين قال: منتوش لاعبين مدام التوأم عن الساحة غائبين.. ونفس السؤال، وهذا هو الحال: مصر رايحة على فين.. أهل ميت عقبة يسألون: الزمالك رايحين على فين.. ولا أحد يغنى: ياليل ياعين.. وكأن الحكاية وقفت على التوأم، ومهما الخير يعم . ومجلس إدارة الزمالك أراد للموضوع الموجوع أن يلم.. وهذا لا ينفع معه الذم والغم. والكل لريحة التغيير يشم.. وقالوا: المعلم بدل العميد فى الفترة القادمة هو الشىء المفيد.. وبدون لطم الخدود على الاستغناء عن التوأم والتعديد.. وحتى لا نعيد ولا نزيد.. نقول ان قرارالاستبدال جاء جريئاً، وليس من مجرد النقيض للنقيض.. ولكن ربنا فى المعلم يبارك ويزيد.. ومسح التخته بعد ذلك حجة البليد.. والفوز بالدورى يجعل كل واحد ميت عقباوى، وعلى البطولات الناوى السعيد.. وأنا أريد.. وأنت تريد والله يفعل ما يريد.. ولكن ليس المهم تولى، ولكن المهم من يجيد.. وثورة 25 يناير جاءت لتعقيد الكرامة، وتقضى على من كانوا يعتبرون مصر مجموعة من العبيد.. ولكن الثورات دائما لا تكفى، وتقول: الأول.. لأنه سبق خروجها من ميدان مصطفى محمود.. والجودة بالموجود.. وهذا ليس موضوعنا، ولكن البعض اتهم مجلس ادارة الزمالك، والذى كان سيد قراره ولناصيته المالك.. والله يغنيهم عن اللئيم وسؤالك.. هذا البعض، وهو التمسك بحسام وإبراهيم، وعلى بقائهم بالنواجز يعض.. ولقناعته للسيرة لا يزيد أن يفض.. وهناك سؤال رئيسالنادى جلال إبراهيم.. بعد أن فقد الزمالك الحلم الذى كان بين قدميه وضيعه والحالة جيم.. قال: اعيد الثقة فى التوأم حتى لو كان طعم المركز الثانى هو الإدمان والعلقم.. وتبقى فى بقك أو فى قدمك وبسبب الخواجة البرتغالى جوزيه تصبح لغيرك.. وتهدم خط سيرك، وتضعك فى المركز الذى دائما مصيرك.. فلماذا الاستغناء، والطفل ينزل من بطن أمه يقول: واء.. واء.. فالتوأم أخذ الزمالك أثناء سير الدورى من تحت لفوق وأوصله إلى مركزه الذى هو بالنسبة له من بداية الدورى فى الأربعينيات هى كل الحقوق.. وقبل التوأم، الزمالك على الانتقادات لم يتأقلم، ولكن بالتوأم عادت الروح، وركب الدورى أسابيع، وهذا أمام الجميع.. حتى لو مرشد الاخوان يريد انشاء فريق للكرة، ومن بعده نطلق عليه بدلا من الدكتور بديع.. الكابتن بديع.. والكرة تدهن العاملين فيها بالورنيش اللميع.. ونعود، وعن الفكرة نزود.. ونقول بدأ الدور الثانى وزمالك التوأم يتفوق على الأهلى بست نقاط.. وكان واجبا عليه التعادل والهزيمة أن يحتاط.. ولكن الزمالك قل أداؤه وفقد النقط، وخاصة فىآخر ثلاث مباريات.. والبعض اعتبر ما حدث شيئا من الاستعباط.. وتفرغ الهمام حسام للهجوم على الحكام، والأهلى ركب الدورى، وجوزيه اعتبر كل شىء على ما يرام.. ودخل مع الزمالك فى فيلم انتقام وغرام.. وترك العصبية لحسام، ولا أحد أمسك لحسام باللجام.. والكل أمام ضياع الحلم لم يقعد ولكن قام.. وأصبح حسام الذى افتقد لاعبوه التركيز.. ليس بالعزيز.. وبعد أن فقد لاعبيه انتقد، وحملهم المسئولية.. فأصبح هذا بعد أن حدث انشقاق فى الصفوف الكل على قرار مجلس الإدارة الملهوف.. لأن اللاعبين فاجأوا مجلس الإدارة بما يشعرون إزاء التوأم من مراره.. وهنا كان القرار بتبديل العميد بالمعلم.. حتى هذا الذى انطلق يوم معركة الجلابية.. حتى لو استبدلها بجلابية من النوع المقلم.. وقالوا بعد المنتخب: يعيش المعلم ويتعلم.. وتركوا التوأم يهاجم مجلس الإدارة وتركوه، براحته يتكلم.. وهذا هو ملخص سيناريو هذا الفيلم.