وكانوا 25 بس.. وهس هس.. ولا أحد يهجص أو يقترح اقتراح جديد ويتنفس، والأندية رضيت بقليله.. والمدير الفنى عند الإصابة يتهد حيله.. ويشيله.. وقالوا 25 حتى لا يحتكر نادى بعينه كل النجوم واللاعبين، وأولهما الأهلى والزمالك الذى اشترى لاعبين.. كان مكانهم الدكة.. واعتبروهم مجرد لاعبين فكة.. واعتبروا الركنة مثل الدبوس والشكة.. وقالوا مستحيل تعديل الحال بقرارات لاحقة.. بل بعض اللاعبين لم يكونوا حتى ضمن الاحتياطى.. وكل واحد مش عاجبه يصفق تحت باطه وليس باطى.. واشتروه لمجرد حرمان الغير.. وهذا هو التقدير.. وهذا موقف من النادى المحتكر المرير.. وكل خط السير.. واللاعب المركون لا يعرف ما هو المصير.. ودائما يقولون له: إذا لم يكن عاجبك إضرب رأسك فى الحيط.. مهما تزيط أو تتنطط تنطيط.. وأحسن لك روح اتفسح على الكورنيش.. وكُلْ جبنة وسميط، واجلس رجل على رجل واعمل فيها الأليط.. وكأن هذا هو الحال.. والمشاكل الناتجة هى الموال.. وهى على اللاعب المركون الوبال.. مع أنه عند النادى لو صبر وسكت من حميد الخصال.. والتشكيل الأساسى لا يعرف الفصال.. لأن الأحسن يلعب.. والله يغنى عن اللئيم والسؤال.. ولكل مقام مقال ** وفكر اتحاد الجبلاية.. والذى هو فى الوش مراية.. وفى القفا سلاية.. وقال حتى لا نخسر لاعب ممكن المباريات تصقله.. ولما يريد تنوله.. مهما الأعادى هللو.. فقال نخترع دورى جديدا.. يكون لهؤلاء الذين على الدكة.. والمركونين الذين لا يعرفون الحركة.. والصاعدين والناشئين الذين كل سنة من انديتهم متسرحين.. الدورى الجديد.. بجد.. بجد لهم المفيد.. ويتولى الاتحاد تحمل كثير من النفقات.. وبعدها نقول: اللى فات مات.. لأن المركون يكون له فيه صولات وجولات.. ولهذا قررنا نحن عفاريت الجبلاية أن يكون القيد من الموسم القادم.. ثلاثين «لاعب».. حتى لا نصنع اللاعب المشاغب، وحتى لا نخلق للأندية المتاعب والمصاعب.. والدورى الجديد يشترك فيه الذين لا يكونون فى التشكيل الاساسى.. وآه يانافوخى وراسى.. وخليك يا كل متفرج على هذا الإفراج الراسى.. وهنا نكسب قاعدة عريضة من اللاعبين.. وهذا النظام يتفق مع الحادية عشرة بعد الألفين.. ويقال: إن أندية الدورى الكبير.. نفخت فى النفير.. ووافقت على هذا التقرير، ووجدت فيه لحل المشاكل كل التفسير.. وطبعا ممكن أن ينتقل لاعب بفعل المستوى.. ولكل امرئ ومانوى.. من دورى الاحتياطى، إلى الدورى الأصلى وينزل نجوم من الدورى الأصلى للاحتياطى.. وهلمه جرة.. ويكون الاتحاد قد حل اللوغاريتم فى هذه المسألة ** وهناك ظاهرة.. عند قرب انتهاء العقود.. واللاعب المدلل فيها سكر معقود، ويعتبر نفسه آخر العنقود.. يتحجج بالاحتراف الخارجى.. وهنا يلعب وكلاء اللاعبين.. ولا أحد يعرف الحكاية رايحة على فين.. ويتحول اللاعبون فى هذه الفترة إلى مشاغبين.. وحتى لو ضاع اللاعب.. بسبب وكيل السوء.. وكان واجبا أن «يفوق».. ولكنه يفيق بعد الاوان.. كما حدث مع عماد متعب الآن.. وهناك من يسير فى نفس طريق الشوك.. وتكون النتيجة أنه يفقد كثيرا من الحقوق.. مثل محمود فتح الله، وعلى الله.. وشيكابالا.. وله فى الزمالك الهالة.. وحسام غالى.. ولا أحد يستطيع أن يقول وأنا مالى.. وأحمد فتحى.. وربنا يهدى..وهذه الدعوة من عندى. ** استراليا ومولدوفا.. ونتائج مصرية غير مألوفة.. لأن الأوليمبى والأول كل منهما شاف له شوفة.. وكانت النية على الفوز ملهوفة.. فأكلت استراليا من فريق شحاته هدفين فى المتين.. ومولدوفا أخذت من فريق هانى رمزى 5 وخميسة فى عين اللى ما يصلى على النبى.. وسادت حالة اطمئنان.. وكل من عليها فان ** بثلاثة أهداف مثل طبق الخشاف غسل الإسماعيلى الأهلى.. وسع واندهلى.. وإذا كانت الحكاية غسيل ومكوى.. أنا.. أنا أهوى ** برغم هزيمة المصرى من الزمالك بواحد صفر.. إلا أن المصرى هذا الموسم شكل تانى.. والزمالك على القمة وفى العلالى.. ولا أحد يستطيع أن يقول: ولا على بالى.