كان عندنا زمان فيلم اسمه حسن ومرقص وكوهين وبعد حبتين ظهر حسن ومرقص... وطبقا للمشهد السياسى الواضح الآن لا هيبقى فيه حسن ولا هيبقى فيه مرقص.. قولولى ليه؟! لآن كوهين حلف براس أبوه زى ما خرجت على يد حسن ومرقص مش هخلى فيهم حد مخطط أو دخل فى المنطقة الحرجة يجرى بسرعة كوهين على حسن ويقول له كاميليا بتستنجد بيك وتقول عليك أخوها ومرقص حبسها ومعذبها فيثور حسن ؟ وبعدين يجرى كوهين بسرعة بسرعة على مرقص ويقول له خد بالك حسن هيدخل عندك بالقوة ويأخذ كاميليا ليحميها منك فيثور أيضا مرقص وطبعاً إنتم عارفين الباقى. يضرب حسن فى مرقص ويضرب مرقص فى حسن ويرقص كوهين على أنغام رصاص حسن ومرقص ويقول: موتوا بعض علشان مايبقاش غير كوهين.. فهمتوا ولا نقول كمان... نقول كمان... فكرو وتدبروا من إمتى حسن ومرقص كان بينهم دم أو أى خلاف؟ من إمتى الكراهية والحقد فى القلوب بين الاتنين؟.. تعرفوا ليه.. قولولى ليه؟! الإجابة بسيطة جداً بعدما قامت الثورة فى 25 يناير وكان فيها كل طوائف الشعب المصرى الأصيل وكان حسن بجانب مرقص وكان الشعار «مصر فوق الجميع» من وقت ما وقفنا أمام الفساد وأسقطنا النظام وكشفنا مخططات سرقة ثرواتنا الطبيعية وسرقة تاريخنا لو استنينا شوية كانت هتتسرق هدومنا وفى الوقت ده حس كوهين بالخطر فقرر ما قرر ونفذ ما نفذ وحدث ما حدث فيا إخوانى وأخواتى استفيقوا من سباتكم وغفلتكم، وشوفوا العدو الحقيقى الواضح أمام عيونكم وضوح الشمس فأنا مش هقول غير إن.. مصر بلدنا محتاجة لكل حسن ومرقص يبنوها ويزرعوها ويدوروا ماكينتها لتعلى وتعلى وتنهض من كبوتها وتسبب الحسرة والندم لكوهين.. بدل ما نقتل بعضنا ونشمت فينا كوهين فمصر آمنة مستقرة بكم وأمانة فى أعناقكم.. حبوها تحبكم وأخلصوا لها تخلص لكم وقولوا لضيوفنا من كل بلاد العالم ادخلوها بسلام آمنين.