(الالتراس والزمالك ايد واحدة) شعار يرفعه لاعبو الزمالك ومجلس إدارته فى محاولة لتبرئة جماهير الالتراس وعلى وجه التحديد (الوايت نايتس) الذى تم اتهام بعض رموزه وقياداته بالتسبب فى أحداث مباراة الفريق أمام الأفريقى التونسى.. لاعبو الزمالك يقودون حملة لدعم العناصر المقبوض عليها والذين يتم التحقيق معهم فى محاولة لتبرئتهم خاصة أن من بينهم شبابا وطلابا على أبواب الامتحانات وهناك بعض العناصر التى ظلمت وتم القبض عليها عفوياً بجانب من يتولون رعاية عائلاتهم وأطفالهم. أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك أن عقوبات الكاف اتسمت بالنزاهة ومراعاة الظروف السياسية والأمنية التى تمر بها البلاد والتى تقلصت إلى غرامة مالية 80 ألف دولار وإقامة مباراتين بدون جمهور استناداً على تقرير حكم المباراة ورد الفعل الإيجابى من جانب مسئولى نادى الأفريقى الأمر الذى يؤكد أن جماهير الزمالك خاصة الالتراس بريئة من هذه الاحداث بدليل تقدمهم بمذكرة تؤكد مساعيهم لاصلاح وصيانة استاد القاهرة بعد هذه الواقعة. وقيام (الوايت نايتس) بإعادة هيكلة الرابطة للقضاء على بعض العناصر الفاسدة، ولكن تجميد نشاط الرابطة اثار حفيظة لاعبى الفريق الذين طالبوا بضرورة التراجع عن هذا القرار لان وجودهم ودعمهم للفريق مهم وضرورى فى باقى مشواره الدورى لبث روح الحماس فى نفوس اللاعبين خاصة الشباب منهم للوصول إلى منصة التتويج بدرع الدورى. وطالب حسام حسن المدير الفنى للفريق بضرورة قيام مجلس إدارة الزمالك بمخاطبة أجهزة الأمن للافراج عن قيادات (الوايت نايتس) وعودتهم إلى الملاعب لمؤازرة الفريق فى مبارياته القادمة وأكد حسن مصطفى لاعب الزمالك أن وجود الالتراس مهم وضرورى لمؤازرة وتشجيع الفريق متصدر البطولة وأنه يؤكد أيضاً على أن عودتهم مرة ثانية ستكون فى ابهى صورة تؤكد وفاء جماهير الزمالك. وطالب لاعبو الزمالك يتقدمهم حسن مصطفى ومحمود فتح الله وشيكابالا بضرورة تخصيص مجموعة من المحامين للدفاع عن المشجعين المحبوسين وعددهم 15 فرداً حتى لو كانت على نفقة اللاعبين إذا تقاعست إدارة النادى عن المساندة المالية. وأصبح عبد الواحد السيد أكثر اللاعبين مؤخراً حماساً للدفاع عن المشجعين المحبوسين من الوايت نايتس. على جانب آخر أرسل د. أشرف صبحى مدير التسويق والعلاقات العامة شكوى إلى المحكمة الدولية فى سويسرا ضد الفيفا لتقاعسه فى ارسال بطاقة (ميدو) وينتظر أن يسافر ميدو شخصياً إلى الفيفا لطلب بطاقة مؤقتة وهو الحل الوحيد الذى نصح به محمد عبيد خبير اللوائح والقوانين الدولية.