كان عاملا بإحدى المطابع.. يكسب لقمته بعرق جبينه.. يخرج من عمله الدائم إلى عمل آخر حتى يوفر لأسرته وأولاده متطلباتهم واحتياجاتهم ليتموا تعليمهم لم يدر بخلده فى يوم من الأيام أنه سيواجه أياماً صعبة.. شديدة الضيق.. مثل هذه الأيام.. منذ عامين ظهرت بعض الأورام الصغيرة فى رقبته ذهب للطبيب أجرى أشعة وتحاليل وكانت الطامة الكبرى أنه مصاب بأورام سرطانية بالغدد الليمفاوية دخل معهد الأورام وتم استئصالها وخضع لجلسات كيماوى وإشعاعى لمدة شهور.. كان راضيا بما قسم الله له بالرغم من أنه ترك العمل الإضافى وقل الرزق.. وبعد شهور من عذاب الكيماوى عاد مرة أخرى للعمل وظن أنه شفى تماما.. ولكن إرادة الله ومشيئته كانت شيئا آخر فقد ظهر ورم ثان برقبته وعاد مرة أخرى للمعهد وكانت المفاجأة أن المرض أصاب الغدة النكافية وأكد الأطباء حاجته لجلسات كيماوى وإشعاعى حتى يتم إجراء جراحة أخرى للاستئصال.. مرتبه الذى يتقاضاه لا يكفى حاجته وحاجة بيته وأولاده ويحتاج لمن يساعده من يرغب يتصل بصفحة مواقف إنسانية.