بدأ الجميع يستعد لمرحلة جديدة فى تاريخ مصر وعصر جديد داخل النقابات حيث تتطور الأحداث بشكل متسارع فقد شهدت نقابة الأطباء التى أعلنت عن انعقاد جلسة عمومية طارئة من أجل تقديم موعد الإنتخابات داخل النقابة حيث أعلنت عن تشكيل لجنة لدراسة اللائحة القانونية للنقابة والتى تضم 10 أعضاء برآسة الدكتور شوقى الحداد وكيل النقابة وذلك من أجل إجراء انتخابات بالنقابة العامة والنقابات الفرعية فى أقرب وقت وإجراء بعض التعديلات اللازمة على اللائحة ةعرضها على الجمعية العمومية الطارئة والتى من المقرر انعقادها خلال شهر مارس المقبل ليبدء فتح باب الترشيح للانتخابات من جانب آخر أكد الدكتور حمدى السيد أنه سيتم فتح باب الترشيح فى يوليو المقبل على أن تتم الانتخابات فى شهر سبتمبر. وقررت الجمعية العمومية الطارئة مناقشة عدد من المشاكل التى تخص النقابة ومنها الإشراف القانونى حيث من المتوقع أن تخضع الانتخابات داخل النقابة للإشراف القضائى والعمل على التوسع فى تحديد شعار داخل النقابة العامة والنقابات الفرعية لإجراء الانتخابات بداخلها كما أنه سوف يتم تأسيس صندوق لأسر شهداء 25 يناير تحت إشراف النقابة على أن يتم تخصيص وديعة مدى الحياة يتم الصرف عليها من خلال التبرعات من الأهالى والأطباء كما أنه سيتم عمل مشروع علاج مجانى لأسر الشهداء من خلال النقابة مدى الحياة مع منح تعويضات للمصابين. ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل قررت النقابة عمل حفل تكريم للأطباء المشاركين فى الثورة وقاموا بإسعاف الجرحى والمصابين فى الميدان والمستشفيات وقام مجلس النقابة بالتشاور مع الشخصيات العامة والمهتمة من أجل تأسيس متحف لتخليد الشهداء كذكرى لثورة 25 يناير، ومن ناحية اخرى قامت نقاية المعلمين بتقديم بلاغ ضد وزير التعليم أحمد زكى بدر لمنعه من السفر وكذلك ضد محمد كمال سليمان أمين عام نقابة المهن التعليمية وذلك بسبب إنتشار الفساد بالنقابة والامتناع عن إجراء أى انتخابات لمجلسها، كما قام العاملون بالنقابة بتقديم طلب للقوات المسلحة للتحفظ على المستندات الموجودة بالمبنى والتى تدين وتثبت كافة التجاوزات. كما أنه تم تأسيس نقابة معلمين مستقلة تلجأ إلى محاسبة المسئولين عن الإضرار بالتعليم والسياسة التعليمية وأولهم أحمد زكى بدر الذى استغل منصبه لاصدار القرارات التعسفية وتسبب فى وفاة 8 معلمين أثناء امتحانات الثانوية العامة العام الماضى هذا بخلاف قرارات الترقيات والدرجات الى تم الغاؤها.