تشهد مصر أحداثا لم تشهدها من قبل منذ أيام حيث انتفض الشباب مطالبا بالتغيير ومكافحة الفساد وإجراء تعديلات دستورية وسياسية محددة ولعل هذه المطالب التى ظلت داخل الآلاف من الشعب كانتت ضد رموز.. بعينها رموز كانت تستغل مصر وتسرق وتنهب وتحاول النيل من أمن واستقرار هذا البلد. لقد كانت لهذه الرموز أجندة تحمل أوراقا كثيرة من بينها إسقاط النظام بهدف تحقيق مصالح شخصية دون النظر إلى مصلحة البلاد الذى من المفترض أن يكون الضمير الأعلى لكل مصرى. ولكن من المحزن أن تستغل جهات منظمة من قبل دول أجنبية وأخرى لا تحب مصر هذه الظروف لكى تحاول إسقاط أقوى دولة فى الشرق الأوسط التى هى درع واق وحصن أمان لبقية الدول العربية فى المنطقة ولكن الله أحبط هذا المخطط وانقلبت الأوضاع وفهم الشباب الواعى المؤامرة لإيقاع هذا البلد الحبيب وخرجت الحشود يؤيدون قائدهم الذى ضحى طوال سنوات من أجل أمن واستقرار هذا البلد. فالمسئولية خيار صعب ولا أحد يتمنى أن يكون موضع سؤال لذا حاول قائدنا الحفاظ على هذه المسئولية طوال سنوات وسيظل يحافظ عليها حتى يسلم الأمانة التى فى عنقه إلى من يحافظ عليها أيضا. حفظك الله يا قائدنا وحفظ بلدنا الحبيب من كل شر وجعل الله كيدهم فى نحورهم.