بعد وقوع حادثة الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية تبارى عدد كبير من الفنانين فى تقديم مجموعة من الأغنيات الوطنية التى تدين هذا العمل الإجرامى.. وكان وسط هذه الأغنيات ألبوما كاملا يتضمن 8 أغنيات وطنية كتب كلماته الشاعر الغنائى إبراهيم عفيفى وقام بتلحينه علاء حمزة وغناء المطربة الشابة الشيماء وصناع العمل الغنائى يروون لنا هذه التجربة.. فى البداية يقول الملحن علاء حمزة إن الألبوم يتضمن 8 أغنيات هى «عايزينك ياريس، يا سامعين ندايا، يا زينة الشباب محمد ومينا، استنانى، يا نسر يا طيار، م السواحل للوادى، دعاء يا إلهى.». كنا نجهز لها منذ فترة وقبل وقوع الحادثة الأخيرة بأسبوع تقريبا كنا قد انتهينا من تسجيل أغنية محمد ومينا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وبعد انتهائنا منها أهديناها لمجموعة من الأصدقاء المسيحيين الذين ذهبوا بها للكنيسة الإنجيلية «كنيسة القديسين» بالإسكندرية وقرروا إذاعتها ضمن الاحتفال بعيد الميلاد وأرسلوا لنا شكرا على هذه الأغنية ووجهوا لنا دعوة لحضور الاحتفالات ولكن اعتذرنا فى اللحظات الأخيرة ولم نكن نعلم ما سيجرى بعد ذلك، وسبحان الله كُتب لنا عمر من جديد. وأشار حمزة إلى أن الهدف من الأغنية هو التمسك بوحدتنا ولا نعطى فرصة لضرب الاستقرار فى بلادنا. أما المطربة «الشيماء» فقالت الألبوم من إنتاجنا الخاص وعبارة عن مبايعة للسيد الرئيس وباقة حب لمصر بمسيحييها ومسلميها. وعن فكرة تقديم الألبوم قالت الشيماء إنها بدأت بمناسبة عيد الميلاد وتواكب الحدث الأخير مع نزول الأغنية فلم نكن متعمدين ذلك. وأردنا أن نقول إننا وطن واحد ونسيج واحد.. ولا نريد أن نكون عراقا آخر أو لبنانا أو سودانا جديدا.. وإننا نرفض فكرة التمزق والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد.. والمفروض أن نكون يد واحدة فى كل الأزمات. وعن بدايتها الغنائية قالت الشيماء إنها تعمل مستشارا ماليا.. ولم تدرس الموسيقى لكنها تهوى الفن.. وتقول عن نفسها.. أنا فنانة من زمان وبالتحديد منذ عام 1997 وحصلت على المركز الأول فى الأصوات الغنائية فى مهرجان الإذاعة والتليفزيون عام 1997 وأهدتنى نقابة الموسيقيين كارنيه النقابة الشرفى. وقمت بالغناء فى مجموعة من البرامج وقت أن كانت «ملك اسماعيل» رئيس القناة الأولى وهى برنامج نجوم العرب غداً وكان عبارة عن حفلات غنائية نغنى فيها أغانى قديمة وبرنامج فرصة العمر ونفس الأمر فى إذاعة الإسكندرية وكذلك برنامج فكر واكسب مع الأستاذ «جمال توكل» لمدة 5 سنوات.