«رغم الأزمة المالية التى يمر بها الأهلى.. إلا أن مسئوليه مازالوا عند اصرارهم للاستعانة بمدير فنى اجنبى لينتشل الفريق من عثرته الكروية رغم فوزه الأسبوع الماضى على حرس الحدود بعد صيام عن الفوز استمر شهرا ونصف الشهر.. وخوفا من جماهير الأهلى التى صبت غضبها على الإدارة واحتشدت أمام البوابات تهتف ضد رئيس النادى ونائبه بدأت المفاوضات مع أكثر من مدير فنى رغم التكلفة المالية والشروط المجحفة التى يفرضها البعض والتى قد تكلف خزينته الملايين من الدولارات». المثير أن عدلى القيعى مدير التسويق فى الأهلى نوه مؤخرا عن وجود مفاوضات جادة مع مدرب له دراية وخبرة سابقة بشئون الفريق ووضح من تلميحات القيعى خلال تصريحاته الرسمية أن (مانويل جوزيه) فى طريق عودته إلى الأهلى بعد أن نما إلى علم مجلس الإدارة عدم وجود رفض من جانب جوزيه فى العودة بعد إنهاء تعاقده مع فريق اتحاد جدة الذى يطالب تسديد الشرط الجزائى المقدر ب 200 ألف يورو بجانب الاتصالات المكثفة التى يجريها نجوم الفريق معه لاقناعه بالعودة خاصة أن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين خاصة (أبو تريكة) تربطهم بجوزيه علاقة صداقة حميمة.. وإن كان مسئولو الأهلى فى حيرة من أمرهم فى حالة عودة جوزيه الذى يتقاضى مع اتحاد جده 80 ألف يورو شهريا خالصة الضرائب.. المح محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلى السابق إلى إمكانية عودة ياسين منصور لتدعيم صفقات اللاعبين والمدير الفنى الجديد وتحمل جزء من راتبه الشهرى حتى لو كانت هناك خلافات بين ياسين منصور وبعض أعضاء المجلس الحالى.. كما أن هناك بعضا من رجال الأعمال الأهلوية أبدوا استعدادهم للمساهمة فى الميزانية المخصصة للتعاقد مع المدير الفنى الجديد سواء كان (جوزيه) أو غيره.. ويبدو ان اوجاع الأهلى تتزايد الفترة القادمة فى ظل الأزمة المالية حيث بدأ مسئولو الضرائب يوجهون انظارهم إلى النادى لمطالبته على غرار الإسماعيلى بضرورة تسديد 14 مليون جنيه مستحقات متأخرة للمصلحة تراكمت منذ خمس سنوات من بينها الضرائب المستحقة على راتب (جوزيه) والتى تقدر بمفردها ب 6 ملايين جنيه. ويتوقع أن يطالب جوزيه فى حالة عودته إلى الأهلى بالحصول على 100 ألف يورو بخلاف السكن فى فيلا خاصة وسيارة وتذاكر طيران له ولأسرته على مدار العام.