اختتمت المباحثات المصرية الأوغندية أعمالها بتوقيع محضر اجتماع بين د. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة والسيد هيلارى أونك وزير الكهرباء والتعدين الأوغندى. د. حسن يونس قال لأكتوبر إن الاجتماعات بين مصر وأوغندا قد توجت بتسليم رسالة الرئيس حسنىمبارك للسيد يورى موسيفنى رئيس جمهورية أوغندا الذى قدم شكره للرئيس مبارك على الجهود التى يبذلها وأعرب عن رغبته الصادقة فى وجود تنمية شاملة فى أوغندا لصالح شعوب المنطقة. وأضاف وزير الكهرباء أن الاجتماعات الثنائية قد أثمرت عن إبداء رجال الأعمال المصريين رغبتهم الجادة فى الاستثمار فى قطاع الكهرباء بأوغندا لحاجة أوغندا الماسة للكهرباء اللازمة للتنمية حيث يبلغ عدد السكان الذين يتمتعون بالكهرباء حوالى 11% من عدد السكان. وأوضح د. يونس أنه تم تأسيس شركة مصرية أوغندية للاستثمار فى مجال الكهرباء ستقوم بتمويل إنشاء قدرات توليد جديدة تبلغ 1000 ميجاوات بالإضافة إلى شبكات النقل والتوزيع اللازمة لها. كما أن إحدى الشركات المصرية قد تأهلت فى المناقصة العالمية لإنشاء محطة كهرومائية بقدرة 700 ميجاوات فى أوغندا وقد أبدت رغبتها فى الاستثمار فى الطاقة الحرارية وطاقة الرياح. كما تم الاتفاق على أن تقوم إحدى الشركات المصرية المتخصصة فى تنفيذ مشروع خفض الفقد خلال الفترة القادمة والذى كان قد وصل إلى 29%، كما أن شركات قطاع الأعمال ستقوم بإنارة إحدى القرى الأوغندية بالكهرباء كهدية للشعب الأوغندى، وقد تم الاتفاق على أن تقوم وزارة الكهرباء الأوغندية بتحديد القرية وسيتم إرسال وفد من المتخصصين لإعداد تصميم الشبكة الكهربائية اللازمة لهذه القرية حتى يتم التنفيذ فى أقرب وقت. د. يونس أكد على العلاقات المصرية الأوغندية المتميزة والمصالح المشتركة بين البلدين والتى تخدم مصالح الشعبين.