فنانة تركية دخلت الفن من بوابة الجمال والإعلانات، وتعرف عليها الجمهور من خلال دور «لميس» الذى قدمته فى مسلسل «سنوات الضياع»،وعاشت من خلاله قصة حب حقيقية مع بطل العمل «يحيى»، إنها الفنانة الجميلة طوبا بوكوستين التى زارت القاهرة مؤخرا لتصوير إعلان لإحدى شركات التجميل، فالتقيناها وكان لنا معها هذا الحوار.. * هل فكرت فى الحصول على دراسات فى فن التمثيل؟ * لا، لم أفعل ذلك واكتشفت أن بداخلى طاقة فنية كبيرة لم أكن أشعر بها، وذلك من خلال شهادة المخرجين الذين تعاملت معهم، وساعدونى على تنمية موهبتى الفطرية وإظهار الإمكانات الفنية الكامنة بداخلى، خاصة وأننى كنت مترددة فى البداية فى دخول المجال الفنى، كما أدين بالفضل فى هذا أيضا لأمى التى شجعتنى، فأنا الابنه الوحيدة لها، وأمى هى صديقتى ومستشارتى الوحيدة التى آخذ رأيها فى كل شىء. * رغم أنك قدمت أربعة مسلسلات إلا أن الجمهور العربى لا يعرفك سوى بدورك فى «سنوات الضياع»؟ * أنا فنانة معروفة فى تركيا، أما بالنسة للجمهور العربى فقد عرفنى بالفعل من خلال مسلسل «سنوات الضياع» بسبب دبلجة المسلسل وبثه على قناة ال «إم بى سى». * ولماذا تمت الدبلجة باللهجة الشامية؟ * لا أعرف فقد اتصل بى المسئولون فى ال «إم بى سى» وقالوا إنهم سيعرضون مسلسل «سنوات الضياع» بعد دبلجته باللهجة الشاميه فوافقت ولم أتوقع أن تحقق المسلسلات التركية كل هذا النجاح فى العالم العربى. * ما الحكمة فى أن تصل عدد حلقات المسلسل إلى مائة وخمسين حلقة؟ * فى تركيا مدة الحلقة حوالى تسعين دقيقة وعدد الحلقات تصل إلى سبعين حلقة وأعتقد أن ال «إم بى سى» أو الدول العربية مدة الحلقة فيها أقل من ذلك وهذا بالطبع جعل عدد الحلقات يزيد على المائة بعد المونتاج. * قيل إن هناك قصة حب تجمعك ب «يحيى» بطل «سنوات الضياع»؟ * بالفعل كنا نعيش قصة حب حقيقية أثناء تصوير مسلسل سنوات الضياع وبعده لكنها لم تكتمل وأصبحنا الآن أصدقاء. * معظم المسلسلات التركية تتشابه فى مضمونها.. فما السبب؟ * بالفعل كلها تقدم لونا رومانسيا لأن الأتراك والعرب بطبيعتهم شعوب رومانسية وموضوعاتهم متشابهة والجمهور يفضل هذه النوعية من الأعمال ونحن دائما ما نجعل المشاهد يشعر بأننا نقدم قصة حب حقيقية وفى إحدى اللقاءات الصحفية سألنى صحفى هل تفتقدون للرومانسية فى تركيا قلت له إننا شعب رومانسى لذلك فالأعمال التى نقدمها تجعل هناك مصداقية مع الجمهور. * عرض المسلسلات التركية على القنوات العربية جعل هناك رواجا كبيرا فى الاقتصاد التركى؟ * هذا صحيح وذات مرة تقابلت مع سيدة عربية فى تركيا وقالت إنها أحبت تركيا بعد مشاهدتها لمسلسلى «سنوات الضياع» وتركيا بها أماكن كثيرة جميلة وهذا جعل حالة من الفضول لدى الكثير من الجماهير العربية وهذا بالطبع جعل هناك حالة من الانتعاش للسياحه عندنا. * هل فى الأعمال التركية خطوط حمراء لا يجب تجاوزها؟ * نعم، و لدينا جهات رقابية على الأعمال الفنية فهى تحذر من التدخين فى الأعمال الدرامية والمشاهد العاطفية محدودة أما فى السينما التركية فهى تتمتع بقدر كبير من الحرية أكثر من الدراما. * ما أخبار مسلسلك الجديد؟ * أقوم الآن بتحضير دورى فى مسلسل «غونوليسيلين» وهو مسلسل اجتماعى كوميدى رومانسى أقدم فيه دور فتاة غجرية تتعرف على موسيقى يساعدها للدخول إلى مجال الغناء وتصبح مطربة مشهورة بمساندته ويحدث بينهم إعجاب وحب. * وهل ستغنى بالفعل فى المسلسل؟ * نعم وتعلمت الغناء والرقص وقمت بتغيير لون شعرى إلى اللون الأحمر كيرلى حتى تكون الشخصية حقيقية. * هذا يعنى أنك بصدد إصدار ألبوم غنائى؟ * فى الوقت الحالى أنا متفرغة للمسلسل ولا أعرف هل سأغنى فى الفترة المقبلة أم لا.