وافق المجلس الأعلى للصحافة برئاسة صفوت الشريف على توصيات لجنة تقارير الممارسة الصحفية بشأن التغطية الصحفية للحملات الانتخابية لمجلس الشعب، والتى شددت على أن سلامة ومصداقية الحملات الانتخابية ضرورة لضمان توفير الأجواء المناسبة التى تساعد المواطنين على ممارسة حقهم الانتخابى فى اختيار من يمثلهم فى مجلس الشعب. وقد رصدت اللجنة وجود خلط بين الإعلام والإعلان فى التغطية الصحفية للمرشحين فى الانتخابات، سواء كانوا من الأحزاب أو المستقلين، وقيام بعض الصحف بالطعن فى بعض المرشحين لمصلحة مرشحين آخرين، وعدم مراعاة الدقة فى بعض المواد والتقارير الصحفية عن الانتخابات، والوقوع فى خطأ التحريف والتشويه، وقيام بعض الصحف بعد مراعاة التوازن فى بعض الوقائع المتعلقة بالانتخابات، وعدم احترام بعض الصحف لمبدأ الخصوصية واحترام الحياة الشخصية للمرشحين وعائلاتهم فى تغطية الحملات الانتخابية وقيام بعض الصحف بالزج بأسماء بعض رجال الدين الإسلامى والمسيحى فى الدعاية الانتخابية بهدف دعم بعض المرشحين واستخدام بعض المساجد والكنائس فى هذه الدعاية. وأوصت اللجنة بضرورة قيام المجلس الأعلى للصحافة بمخاطبة المؤسسات الصحفية للالتزام بعدم الخلط بين الإعلام والإعلان احتراماً لإرادة الناخبين وحقهم فى حُسن الاختيار وضرورة التزام الصحف بعدم الطعن فى مرشحين لصالح مرشحين منافسين، والالتزام بمراعاة الدقة فيما تقدمه من مواد وتقارير صحفية عن الانتخابات مع مراعاة التوازن فى الوقائع المتعلقة بالانتخابات، واحترام مبدأ الخصوصية والحياة الشخصية للمرشحين وعائلاتهم، وعدم الزج برجال الدين الإسلامى والمسيحى فى الدعاية الانتخابية لدعم بعض المرشحين.