اعتباراً من الأحد المقبل، سيفتح متحف الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب أمام الجمهور احتفالاً بعيد ميلاد الفنان الراحل مجاناً لمدة ثمانية أيام ؛ ويذكر أن المؤرخين في شؤون الفن اختلفوا حول سنة ولادة عبدالوهاب، إلا أن معظمهم ارتأوا في النهاية أنه ولد في 13 مارس/آذار 1897، وتوفي في 4 مايو/أيار 1991. وخصصت دار الأوبرا أسبوعاً كاملاً للاحتفال بذكرى ميلاد "موسيقار الأجيال"، يتم خلاله فتح "متحف عبدالوهاب" و"متحف الآلات الموسيقية" أمام الجمهور مجاناً. ويعرض متحف عبدالوهاب الكثير من مقتنيات الموسيقار الشخصية وألبوماته الغنائية مع سيرة حياته على صفحات إلكترونية. والمتحف مكون من عدة قاعات، إحداها تحمل اسم قاعة الذكريات وتنقسم إلى جناحين: الجناح الأول يلقى الضوء على طفولة الفنان محمد عبدالوهاب ونشأته وخطواته الأولى في عالم الموسيقى العربية والسينما المصرية، وعلاقته بالكتاب والفنانين والجوائز التي حصل عليها. أما الجناح الثاني فيحتوي على عدد من مقتنيات الفنان الخاصة، مثل غرفة نومه ومكتبه الخاص ومجموعة من قطع الأثاث المفضلة لديه، وبعض المقتنيات الشخصية التي أهدتها أرملته نهلة القدسي إلى دار الأوبرا. ويحتوي المتحف أيضاً على قاعة سينما تعرض فيها كل الأفلام السينمائية التي شارك فيها محمد عبدالوهاب على شاشات خاصة تعمل بنظام اللمس، وكذلك قاعة للاستماع والمشاهدة التي تضم أرشيفاً كاملاً لأعماله من موسيقى وأغان وألبومات صوره الشخصية مع شخصيات عامة وفنانين. ويذكر أنه في ختام الاحتفالية بذكرى ميلاد عبدالوهاب سيقام حفل فني في 18 مارس/آذار على مسرح معهد الموسيقى العربية مع الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو سليم سحاب، تقدم خلاله باقة من أهم وأشهر اعمال الموسيقار الراحل.