مع بدء العد التنازلي للاستفتاء علي مصير جنوب السودان ومنطقة "ابيي" المنتازع عليها رفضت الأممالمتحدة دعوات من جنوب السودان لارسال قوات لحفظ السلام وانشاء منطقة عازلة علي امتداد الحدود المتوترة بين الشمال والجنوب قبل استفتاء بالجنوب علي الاستقلال العام المقبل. وأمام جنوب السودان المنتج للنفط 63 يوما علي الموعد المقرر لبدء استفتاء حساس سياسيا بشأن ما اذا كان سينفصل عن السودان ام سيبقي جزءا منه وهو استفتاء تم التعهد به في اتفاقية سلام ابرمت عام 2005 وانهت حربا أهلية استمرت عشرات السنين مع الشمال. ولم يتفق بعد شمال السودان وجنوبه علي وضع حدودهما المشتركة ويخشي محللون من تفجر القتال من جديد في مناطق متنازع عليها يحتوي بعضها علي نفط. وقال الان لو روي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام للصحفيين بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الافريقي وعدة دول اخري في العاصمة الاثيوبية "لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الأممالمتحدة في المنطقة العازلة انه أمر غير واقعي". "الخط الحدودي المشترك واسع جدا ومن غير الواقعي نشر قوات هناك". وكان دبلوماسيون من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي قد بدأوا محادثات "مكثفة" علي مدي اشهر بدأت أمس الأول باجتماع يستمر خمسة ايام في الخرطوم بهدف التوصل الي اجماع بشأن منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها. في الوقت نفسه قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن اجتماعات برئاسة الأممالمتحدة في الخرطوم وأخري تستضيفها النمسا لتضييق فجوة الخلاف بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها. وجاءت تصريحات المسئول السوداني بعد عودته من اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس بابا بحضور أطراف دولية، مؤكدا أن هناك خلافا بين شريكي الحكم بشأن تفسير ما يتعلق بقضية أبيي. وكان حزب المؤتمر الوطني قد اتهم الحركة الشعبية بتكريس الخلافات بشأن أبيي وإعاقة الجولة المقبلة للمفاوضات بشأنها، وهو ما رفضته الحركة معتبرة أن الاتهامات محاولة من المؤتمر الوطني للضغط عليها، وأكدت استعدادها للمفاوضات. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام آلان لو روي للصحفيين بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الأفريقي وعدة دول أخري في العاصمة الإثيوبية، إنه لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الأممالمتحدة في المنطقة العازلة. وبرر ذلك بقوله إن "الخط الحدودي المشترك واسع جدا ومن غير الواقعي نشر قوات هناك". يشار إلي أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان تتكون من عشرة آلاف جندي، وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما عام 2005. الخرطوم- وكالات الأنباء مع بدء العد التنازلي للاستفتاء علي مصير جنوب السودان ومنطقة "ابيي" المنتازع عليها رفضت الأممالمتحدة دعوات من جنوب السودان لارسال قوات لحفظ السلام وانشاء منطقة عازلة علي امتداد الحدود المتوترة بين الشمال والجنوب قبل استفتاء بالجنوب علي الاستقلال العام المقبل. وأمام جنوب السودان المنتج للنفط 63 يوما علي الموعد المقرر لبدء استفتاء حساس سياسيا بشأن ما اذا كان سينفصل عن السودان ام سيبقي جزءا منه وهو استفتاء تم التعهد به في اتفاقية سلام ابرمت عام 2005 وانهت حربا أهلية استمرت عشرات السنين مع الشمال. ولم يتفق بعد شمال السودان وجنوبه علي وضع حدودهما المشتركة ويخشي محللون من تفجر القتال من جديد في مناطق متنازع عليها يحتوي بعضها علي نفط. وقال الان لو روي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام للصحفيين بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الافريقي وعدة دول اخري في العاصمة الاثيوبية "لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الأممالمتحدة في المنطقة العازلة انه أمر غير واقعي". "الخط الحدودي المشترك واسع جدا ومن غير الواقعي نشر قوات هناك". وكان دبلوماسيون من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي قد بدأوا محادثات "مكثفة" علي مدي اشهر بدأت أمس الأول باجتماع يستمر خمسة ايام في الخرطوم بهدف التوصل الي اجماع بشأن منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها. في الوقت نفسه قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي إن اجتماعات برئاسة الأممالمتحدة في الخرطوم وأخري تستضيفها النمسا لتضييق فجوة الخلاف بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها. وجاءت تصريحات المسئول السوداني بعد عودته من اجتماع في العاصمة الإثيوبية أديس بابا بحضور أطراف دولية، مؤكدا أن هناك خلافا بين شريكي الحكم بشأن تفسير ما يتعلق بقضية أبيي. وكان حزب المؤتمر الوطني قد اتهم الحركة الشعبية بتكريس الخلافات بشأن أبيي وإعاقة الجولة المقبلة للمفاوضات بشأنها، وهو ما رفضته الحركة معتبرة أن الاتهامات محاولة من المؤتمر الوطني للضغط عليها، وأكدت استعدادها للمفاوضات. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام آلان لو روي للصحفيين بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الأفريقي وعدة دول أخري في العاصمة الإثيوبية، إنه لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الأممالمتحدة في المنطقة العازلة. وبرر ذلك بقوله إن "الخط الحدودي المشترك واسع جدا ومن غير الواقعي نشر قوات هناك". يشار إلي أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان تتكون من عشرة آلاف جندي، وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما عام 2005.