عقد بالقاهرة ثمان قمم عربية منذ عام 1946 إلي الآن قمة انشاص في الفترة 28 29/5/1946 وتم الخروج ببيان كتب بماء الذهب، واعتباره وثيقة تاريخية ووقع الملوك والرؤساء العرب عليه في ساعة متأخرة من الليل حيث أكد البيان رغبة الدول العربية في السلم الدائم وأن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً. ولا يمكن الموافقة علي هجرة يهودية جديدة إليها والإصرار علي عروبة القدس، وقد سبب هذا الميثاق تأخر قيام دولة إسرائيل عامين حتي تفرق العرب وقامت إسرائيل في مايو 1948. مؤتمر القمة العربي بالإسكندرية عام 1964 وسجلت هذه القمة أطول فترة يعقد فيها مؤتمر قمة عربية حيث استمرت ثمانية أيام بقصر المنتزه. وأقرت القمة قيام منظمة التحرير الفلسطينية بممارسة ؟ وتكوين جيش التحرير الفلسطيني والتأكيد علي أن أي اعتداء علي أي دولة عربية يعد اعتداء علي الدول العربية كلها. كما تم تقرير البدء بالعمل الفوري في مشروع استغلال مياه نهر الأردن وتحويل روافده. مؤتمر القمة العربية غير العادي بالقاهرة في الفترة 27/9/1970 وصولاً إلي حقن الدماء العربية نتيجة لما حدث في المملكة الأردنية في عشرة أيام عام 1970 والذي سمي بأحداث أيلول الأسود دعا الرئيس جمال عبدالناصر إلي عقد مؤتمر قمة غير عادي بالقاهرة في 27 سبتمبر 1970. وكان من مواقف هذه القمة وفاة الرئيس عبدالناصر في اليوم التالي من انعقاد القمة وتوديعه للقادة العرب. مؤتمر القمة العربي الثامن بالقاهرة 1976. مؤتمر القمة العربية غير العادي الذي عقد بالقاهرة عام 1990 وكان أبرز الأحداث في قمة "الفرصة الأخيرة" كما أطلق عليها أن الدعوة لهذه القمة وعقدها تم في أقل من 24 ساعة حيث دعا الرئيس مبارك العرب لبحث أزمة العراق والكويت. واشتهرت هذه القمة بالخناقات الشهيرة والأزمات المفتعلة بين الوفد العراقي الذي كان يرأسه عزة إبراهيم نائب الرئيس العراقي في ذ لك الوقت وبين الشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس دولة الكويت حيث قذف عزة إبراهيم في حفل العشاء الذي أقامته القاهرة للوفود المشاركة الأطباق وزجاجات المياه علي أعضاء الكويت. مؤتمر القمة العربي غير العادي بالقاهرة 1996. مؤتمر القمة العربي غير العادي بالقاهرة عام 2000. وتميزت بالحضور الكثيف للقادة العرب ومشاركة ال "22" دولة عربية جميعها. وتم تنفيذ القرار بدون انعقاد القمة العربية سنوياً، وأيضاً كان عقد هذه القمة استجابة لغضب الشارع العربي بسبب الانتفاضة. وتعتبر هذه القمة فارقة في تاريخ الشعوب العربية. وقررت القمة بناء علي اقتراح السعودية إنشاء صندوقين للمساعدة المالية لتمويل مشاريع تحافظ علي الهوية الفلسطينية ووقف ارتباطها بالمشاريع الإسرائيلية. والصندوق الثاني سيكون للانفاق علي أسر الشهداء وتعليم ابنائهم، وأنه سيتم من خلال اجتماع وزراء المالية العرب بعد شهر من انعقاد القمة، وتحديد الحصص المالية فخرجت المظاهرات في العواصم العربية منددة بالقرارات العربية، ووصفت القمة بأنها فرطت في دم شهداء الانتفاضة. القمة العادية العاجلة ال 15 بشرم الشيخ في 1/3/2003 وتعد هذه القمة نجاحاً كبيراً للرئيس مبارك حيث كانت نسبة المشاركة كبيرة من جانب الرؤساء والملوك وشاركت ال "22" دولة عربية جميعها، ولكن فشل العرب في جعل كلمتهم مؤثرة ولم تمنع ضرب العراق بعد جلستهم بعشرين يوماً، وكانت من أهم مفارقات هذه القمة أنه وللمرة الثانية في تاريخ القمم يحدث التراشق بالألفاظ بين ليبيا والسعودية.