مازالت توابع ما أثير حول صفقة الوطني وحزب الوفد بشأن المقاعد البرلمانية القادمة مستمرة ، ففي الوقت الذي نفي فيه الوفد والوطني ما تردد مؤكدين انها شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة نجد أن الإخوان يؤكدون وجود هذه الصفقة لأنها ليست جديدة علي الوطني . نهضة مصر الأسبوعي طرحت السؤال هل إصرار الإخوان علي وجود الصفقة محاولة لتبرير فشل يتوقعونه في الانتخابات البرلمانية القادمة بسبب غيابهم عن الشارع وعدم قدرتهم علي تحقيق نتائج إيجابية؟ بداية رفض د محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التعليق علي اتهام البعض للإخوان بمحاولة تعليق فشلهم المتوقع في الانتخابات القادمة علي شماعة وجود صفقات بين الوطني والوفد مشيرا إلي أن الجماعة لا يشغلها حاليا ما يفعله الوطني وتحالفاته مع القوي السياسية لضرب الإخوان بقدر ما يهمها في الوقت الحالي تحرير فلسطين ومواجهة الاعتداءات الصهيونية علي المسجد الاقصي . من جانبه أكد المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين أن ما أثير عن وجود صفقة بين الحزب الوطني وحزب الوفد يحصل بمقتضاها الأخير علي 25 مقعدا في البرلمان أمر غير مستبعد وهناك سوابق كثيرة للحزب الحاكم الذي يستخدم هذا الأسلوب دائما في تفتيت المعارضة وتحجيم دور الإخوان ووجودهم ونحن نعلم أن كل هذه الأمور لن تفلح ولن تفيد الوطني ولا بعض الأحزاب التي آثرت هذا الأسلوب وتركت العمل الميداني والشعبي وأصبحت تنتظر الفتات الذي يمن به الوطني عليها . ويضيف أن ما أثير حول فشل الإخوان في الشارع ورغبتهم في تعليق فشلهم المتوقع علي شماعة وجود صفقات بين الوطني وبعض الأحزاب غير صحيح بالمرة فالإخوان بفضل الله وجهودهم في الشارع ووعي المواطن المصري بما يتم التخطيط له سوف يحققون نتائج مذهلة في الانتخابات القادمة . من ناحية أخري نفي د. علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني ما تردد عن وجود صفقة بين الوطني والوفد في الانتخابات البرلمانية القادمة ..مؤكدا أن حزب الوفد لم يرسل أي مذكرة للوطني تتعلق ب33 دائرة كما ذكر في وسائل الإعلام . وتعجب الدكتور هلال من اختلاق البعض لأمور لا أساس لها من الصحة ولا تمت بأي حال من الأحوال للحقيقة بصلة مؤكدا انه لا توجد مشاورات أو مفاوضات أو صفقات من أي نوع بين الوطني والوفد بشأن إحدي الدوائر وان هذا الأمر غير صحيح بالمرة وهو الأمر الذي أكده صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني علي أن الحزب بصفة عامة لا يدخل في أي نوع من الصفقات الانتخابية مع أي حزب أو قوي سياسية في مصر .