تحرك الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومخاطبة المواطنين لجذبهم للمشاركة في العمل السياسي وزيادة عدد وسائل الإعلام المقرءوة والمرئية والمسموعة وهذا يصب في مصلحة الحراك السياسي الذي تفجر منذ إجراء التعديلات علي الدستور وإتاحة الفرصة للجميع لاختيار المرشح بعيدا عن أي ضغوط سواء مرشحي انتخابات مجلسي الشعب والشوري أو المحليات أو الرئاسية خاصة أن هذه التعديلات فتحت الطريق أمام الأحزاب للترشيح للرئاسة مما حرك المياه الراكدة داخل الأحزاب ولولا وجود هذا الحراك السياسي ما كان ليحدث ما حدث مع البرادعي في مطار القاهرة وهذا للاستقبال الجماهيري الذي وعده في انتظاره فالحراك السياسي الذي نعيشه يجب أن نحافظ عليه عن طريق الابتعاد عن التعصب واحترام الرأي الآخر.