لا نملك إلا أن ننحني اجلالا واحترامنا لرئيس العائلة المصرية الرئيس حسني مبارك علي كلمته البالغة في الاحتفال بيوم الشرطة وما تضمنته من مشاعر مست كل المصريين بكل طوائفهم ولمست مشاعرهم تجاه ما حدث بنجع حمادي اول ايام أعياد الميلاد المجيدة وأوامر سيادته الفورية بسرعة القبض علي المتسببين في هذا الجرم الكبير وتقديمهم الي محاكمة استثنائية عاجلة تقتص من جريمتهم الشنعاء. وجاء في كلمة سيادته "نعلم ان قوي الإرهاب لاتزال تتربص بنا.. ندرك ان دعاوي التطرف تتحين الفرصة للوقيعة بين جناحي الأمة.. وللنيل من نسيج مجتمعنا وتسامحه ومبادئه.. ونعي ان دعوات الغلو لم تزل تحاول النيل من المجتمع العصري الذي نسعي إليه.. مستترة بديننا الحنيف ومتذرعة به. نعي كل ذلك.. ويتعين ان نكون مستعدين لمواجهته.. وللتعامل معه بكل الحسم.. فلا تفريط في امن الوطن واستقراره.. ولا تهاون مع ما يهدد أمان وسلامة مواطنيه". سنمضي علي طريقنا نحو المستقبل.. نواجه تحدياته.. ونحقق آماله وطموحاته.. نصنع غدا جديدا لمصر.. نبنيه بسواعد وعزم المصريين.. فلاحيهم وعمالهم.. مسلميهم وأقباطهم.. شبابهم وشاباتهم.. مفكريهم ومثقفيهم.. بمستثمريهم ورجال أعمالهم.. بمجتمعهم المدني وجمعياته الأهلية.. برجال قوات مصر المسلحة ورجال مؤسساتها الأمنية وشرطتها.. وأن الاولوية ستظل لمصر اولا وابدا وفوق كل اعتبار في امنها ومصالحها ومقدرات شعبها. وأكد سيادته ضرورة توجيه خطاب ديني مستنير من رجال الأزهر والكنيسة يدعمه نطام تعليمي والإعلام والكتاب والمثقفون ليؤكد قيم المواطنة وأن الدين لله والوطن للجميع. وبدورنا ننتهز هذه الفرصة حتي نوجه تحية خاصة الي رجال الشرطة الشرفاء في عيدهم الذي قرر سيادة الرئيس ان يجعل منه عيدا للشرطة من كل عام والذي يوافق يوم 25 يناير وإجازة رسمية للحكومة والقطاع العام، وذلك تقديرا لجهود رجال الشرطة واعترافا بتضحياتهم في سبيل تحقيق أمن واستقرار الوطن. ونحييهم ونشد علي اياديهم بكل حب وتقدير علي كل ما يقدمونه للوطن الكبير مصر من عطاء وشهداء فكلنا مصريون نعشق تراب مصر ونتمني لها كل الاستقرار في الداخل والخارج ولن نسمح لكائن من كان أن يتسلل الي عقول أبنائها لزعزعة أمنها واستقرارها كما جاء في كلمة الرئيس البالغة. حماك الله يا مصر،،،، والله الموفق،،،،،