وأكد المدرب البلجيكي في تصريحاته للنسخة العالمية من موقع "جول" أن المنتخب النيجيري هو الخطر الأكبر الذي يهدد حظوظ مصر في الاحتفاظ باللقب الأفريقي للمرة الثالثة علي التوالي والسابعة في تاريخه، وتحدث ساينتفيت عن الأداء الفني في البطولة حتي الآن قائلاً: "في بداية البطولة شاهدنا بعض المفاجآت الكبيرة، وتفوقت منتخبات صغيرة علي بعض القوي الكروية الكبيرة، ففازت مالاوي بثلاثية علي الجزائر، كما شهدت مباراة الافتتاح إثارة كبيرة تمثلت في عودة مالي إلي مباراتها مع أنجولا وتعادلت 4-4 في أقل من 12 دقيقة، ولكن المفاجآت لم تتواصل فيما بعد وفرض الكبار سطوتهم علي البطولة، وأكثر ما يلفت النظر في النسخة الحالية هو سعي الجميع صغاراً وكباراً إلي تحقيق الفوز وتقديم الأداء الهجومي الفعال علي حساب بعض النواحي الدفاعية، وهو ما يفسر غزارة معدلات التهديف، وهذه النوعية من الأداء تجذب الجماهير ولكنها قد تجلب الكثير من المشكلات للمنتخبات الكبيرة". وتحدث المدير الفني لمنتخب ناميبيا عن توقعاته لهوية بطل النسخة الحالية من البطولة، فقال: "هناك 5 منتخبات جميعها تمتلك حظوظاً متقاربة في الفوز بالبطولة، وهي علي الترتيب مصر ونيجيريا وغانا والكاميرون وكوت ديفوار، كما لا يمكنني تجاهل المنتخب الأنجولي الذي يمتلك أفضلية الأرض ودعم الجمهور، ولكن قياساً علي ما شاهدته حتي الآن من مباريات يمكنني ترشيح منتخب مصر للفوز بالبطولة، وتظل نيجيريا هي المنافس الأكبر للمنتخب المصري حتي وإن كانت البداية ليست واعدة، ونيجيريا تمتلك منتخباً قوياً يحتاج إلي بعض الانضباط الدفاعي، وزيادة النزعة الهجومية في منتصف الملعب الذي يسيطر عليه عدد كبير من اللاعبين ذوي الميول الدفاعية، وهو الأمر الذي يجعل الفريق يبدو بلا فعالية هجومية علي الرغم من امتلاكه لأكثر من لاعب هداف". يذكر أن المدرب البلجيكي توم ساينتفيت المدير الفني الحالي لمنتخب ناميبيا من مواليد عام 1973 وهو من الوجوه الواعدة في مجال التدريب، فقد بدأ مسيرته التدريبية عام 1997 كأصغر مدرب في تاريخ الكرة البلجيكية، وأصبح كذلك أحد أصغر المدربين في أوروبا، وتولي تدريب عدة أندية في بلجيكا وهولندا وفنلندا، وكانت له تجربة قصيرة مع فريق الغرافة القطري موسم 2003-2004، وتولي تدريب المنتخب القطري للناشئين تحت 17 عاماً وصعد به إلي بطولة آسيا، وتم تعيينه في عام 2008 مدرباً لمنتخب ناميبيا.