اتشحت مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط بالسواد بعد غرق 7 من أبنائها علي متن مركب صيد "أمان الله"، وكشف أهالي الغرقي أن آخر اتصال وصل إليهم من ذويهم فجر أمس، وقالوا إن المركب حاولت الاستغاثة بسلطات ميناء رشيد، ولكن السلطات لم تستجب، مما أدي إلي غرق المركب، واتهم أهالي الضحايا السلطات بالإهمال، واعتبروا أن غرق المركب "أمان الله" يمثل كارثة جديدة تضاف إلي الكوارث التي يتعرض لها المواطنون المصريون خلال وجودهم علي متن قوارب وعبارات بحرية وطالبوا بإعادة النظر في منظومة الإنقاذ البحري في مصر، وتجمهر أكثر من 100 مواطن في عزبة البرج وصاحوا "دم الضحايا في رقبة نظيف" في إشارة للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء.. وقال منصور الموافي: إنه تلقي اتصالا من ابن عمه علي ظهر المركب وبعد ذلك انقطعت الاتصالات منذ عصر الجمعة، وكشف موافي أن ابنه قال له: "المركب بتغرق وسلطات رشيد لا تستجيب وبعد ذلك انقطع الاتصال تماما.. وقال محمود سيد صياد: إنه تلقي اتصالا من المركب للاستغاثة قبل انقطاع الاتصال، وكان مضمون آخر مكالمة هاتفية تسلمها هي "إحنا بنغرق يا محمود"، ثم سمع صوت الشهادة علي لسان أحد الضحايا يقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن ...." ثم انقطع صوته ولم يستطع إكمال الشهادة، ثم سمع صوت "حشرجة المياه في حلق المتحدث معه".