بغداد وكالات الأنباء يوسف أيوب: سحل الأمن العراقي منتظر الزيدي المعتقل حاليا في المنطقة الخضراء انتقاما من قذفه للرئيس الأمريكي جورج بوش بجزمته خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء نوري المالكي وهي اللقطة التي طيرتها وكالات الأنباء حول العالم واعتبرت بمثابة مكافأة نهاية الخدمة لصاحب قرار غزو العراق. وكشف ضرغام الزيدي شقيق منتظر أن الأخير يعاني من كسر في اليد وفي الضلوع ومن إصابة في العين والساق.. وقال إن أحد عناصر الأمن في المنطقة الخضراء أبلغه أن شقيقه ضرب في ضلعه وكسرت يده وجرح في عينه جراء الضرب وفي فخذه مشيرا إلي أن رجال الأمن العراقيين هم من قاموا بضرب شقيقه المعتقل حاليا داخل المنطقة الخضراء. وكانت قد شوهدت آثار دم في المكان الذي اقتاد منه رجال الأمن منتظر وفقا لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية. علي جانب آخر سيطرت واقعة قذف الصحفي العراقي منتظر الزيدي للرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه في مؤتمر صحفي علي المؤتمر الذي نظمه مركز الدراسات العربية والافريقية بجامعة القاهرة عن المجاهد الليبي عمر المختار فالدكتور حسين مراد مقرر المؤتمر وصف الزيدي بانه مثل من ألقي باحذية الدمار الشامل في وجه العدو بينما اعتبر الدكتور السيد فليفل العميد الاسبق للمعهد الرصاص والاحذية هي التي ستعمل علي اخراج الأمريكان من العراق، فيما طالب عدد من الحاضرين بصنع تمثال للزيدي يتم وضعه مكان تمثال صدام حسين الرئيس العراقي السابق الذي اسقطه الأمريكان عقب دخولهم بغداد عام 2003. من جانبه قال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية ان العرب سيظلون يقاومون بالرصاص و"النعال" مشيراً إلي أن الاحتفال بعمر المختار يهدف لاستذكار العبر خاصة ان الأمة العربية عندما قسمت ابيدت واستعمرت ومازالت مقسمة ولذلك فهي مهانة من مشرقها لمغربها، معتبراً ان المقاومة هي الحل لاجلاء الاستعمار عن العراق وفلسطين.