وجه أدباء ومثقفون انتقادات لاذعة للاحتفالات المقامة بمناسبة اختيار الإسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية ووصفوها بأنها لا تتناسب مع أهمية الحدث العالمي بينما أرجع مسئولو وزارة الثقافة الأزمة إلي ضعف الميزانية المخصصة للحدث. رفض المثقفون إغفال دور المتخصصين وتحويل الاحتفالات إلي حشد للثقافة الرسمية فقط وأشاروا إلي أن معظم القائمين علي الاحتفالية موظفون ليس لهم صلة بالثقافة وتساءلو عن أسباب تأخر الخطط المتضمنة الفعاليات علي مدار العام حتي الآن وهل فاجأت المناسبة المسئولين بوزارة الثقافة وفي محافظة الإسكندرية. ورفض الشاعر أحمد شبلول عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر الطريقة التي تتم بها الاحتفالية داخل العاصمة الثانية والتي تتم بشكل بيروقراطي. وحمل الدكتور فتحي أبوعيانة الأستاذ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والمستشار الأكاديمي للاحتفالية وزارة الثقافة مسئولية ضعف مستوي هذه الاحتفالات والتي وصفها بأنها لا تليق بطموحات القائمين علي الاحتفالية إلي جانب عدم وجود ميزانية مستقلة لهذا الحدث لللصرف علي الأنشطة