تحول نادي الزمالك طوال الأيام الماضية إلي ثكنة عسكرية مكتظة برجال الأمن المركزي داخل وخارج النادي وأصبحت البلطجة هي الأسلوب الأمثل للتعامل فيما بين المرشحين علي الرغم من أن هناك أصواتا تطالب بالمثالية في التعامل ولكن يبدو أن حرب تكسير العظام هو الأسلوب الذي يراه المرشحون مثاليا بالنسبة لهم عملا بمبدأ علي وعلي أعدائي. مهازل بالجملة بدأت من إدارة النادي بمنع الصحفيين والإعلاميين من دخول النادي وأغلقت جميع الأبواب أمام من لا يأتي علي هوي الإدارة كما تم منع دخول العديد من أعضاء النادي بحجة أنهم أتباع لبعض المرشحين الموالين لأنصار القوائم المناهضة لقائمة الرئيس الحالي كما اتخذت إدارة النادي مواقف متعنتة مع بعض المرشحين بمساعدة مجموعة من ال بودي جاردات مما جعل البعض يتقدم بعمل محاضر إثبات حالة في أقسام البوليس. وفي سباق التحدي بين المرشحين وخاصة علي منصب الرئاسة يتصدر السباق الثلاثي ممدوح عباس والمندوه الحسيني وإسماعيل سليم وكل منهم له أسلوبه الخاص به في الدعاية الانتخابية حيث يعتمد عباس علي أمواله الطائلة في تمويل حملته الانتخابية وعلي بعض المرشحين في قائمته خاصة كريم حسن شحاتة الذي يعتمد بشكل كبير علي شعبية والده وكذلك أصوات رؤوف جاسر من شركات البترول حتي إن عباس قام باستئجار مجموعة من الشباب أطلق عليهم محبي الزمالك وتدربوا جيدا علي أسلوب التصفيق والتهليل كبروفة جادة للندوات الانتخابية التي يعقدها داخل وخارج النادي للتأثير علي الناخبين. أما المندوه الحسيني فيعتمد اعتمادا كليا علي أولياء الأمور في المدارس الخاصة به ووعدهم بأن مصروفات العام الدراسي المقبل ستكون مجانا في حالة فوزه بمقعد الرئاسة ويعتمد المندوه علي باقي أفراد القائمة بشكل أساسي مثل هاني زادة وخالد لطيف وأسامة المليجي. أما إسماعيل سليم فيعتمد علي المركز الرئيسي للدعاية له في البيت بيتك وكذلك علي شعبية إبراهيم يوسف وكمال يونس المحامي ويبذل المستحيل من أجل ضم الثنائي الرهيب أحمد جلال وهاني العتال الذي حصل علي حقه كاملا واستطاع خوض الترشيح علي الانتخابات بأمر من الجهة الإدارية. أما باقي المرشحين فهناك من هو يري في نفسه أنه الأجدر بالفوز بمقعد العضوية أمثال هاني زادة وعبدالله جورج وصبري سراج ومصطفي عبدالخالق وأحمد مصطفي وحسين السيد ونبيل نصير وغيرهم من أصحاب البحث عن الشهرة حتي ولو كان المصير عدم الحصول علي أصوات. وكانت قرعة الندوات الخاصة بالرئاسة قد أسفرت عن أولي الندوات للدكتور إسماعيل سليم يليه المندوه الحسيني ثم خالد القوشي ثم ممدوح عباس يليه الدكتور عبدالتواب خلف ثم ناصر متولي ثم محمود خالد وذلك ابتداء من اليوم الخميس والأسابيع التالية بينما يبدأ الدكتور عبدالله جورج ندوات المرشحين علي مناصب الأعضاء ويختتمها الدكتور أسامة المليجي.