سؤال يتبادر للأذهان خلال هذه الأيام مع اقتراب موعد إجراء الجمعية العمومية التي سيتم فيها انتخاب مجلس إدارة جديد يقود النادي بعد سنتين من المجلس المؤقت. شوارع الإسماعيلية.. ونواصيها.. ومقاهيها وفي كل التجمعات بالمدينة التي تتنفس كرة قدم.. يطرح السؤال.. من يجلس علي كرسي رئاسة الإسماعيلي؟ المجلس القومي بلائحته الجديدة أوقف طموحات بعض رجال الأعمال الذين كانوا يسعون لكرسي الرئاسة حبا في الشهرة ورغبة في خدمة النادي وجماهيره.. كما أن نفس اللائحة أيضا هي التي أجلت الانتخابات والتي كان مقررا عقدها في مايو تاريخ انتهاء مدة المجلس المؤقت الرباعي الحالي.. بعد استقالة يحيي الكومي.. خلال أزمة الاستغناء عن اللاعب سيد معوض للأهلي ليصبح الموعد الجديد يوليو القادم ومعني ذلك وطبقا للائحة فمن المنتظر أن تجتمع اللجنة خلال عشرة أيام لتحديد الموعد النهائي لانعقاد الجمعية العمومية وإجراءات فتح باب الترشيح. ولقد وقفت اللائحة الجديدة أمام طموحات بعض رجال الأعمال وعلي رأسهم يحيي الكومي نفسه الذي كان قد أعلن عن دخوله المعركة ورصيده لا يتعدي العامين وبضعة شهور بينما تنص اللائحة علي ضرورة ألا تقل أقدمية العضوية للمرشح عن ثلاث سنوات بدلا من عام واحد في اللائحة القديمة ولهذا حاول الكومي الحصول علي استثناء لمن سبق لهم تولي المنصب بالتعيين لكنه حتي الآن لم ينجح في مسعاه وكان رجل الأعمال نبيل البوشي هو الآخر ينوي ترشيح نفسه لقيادة النادي أو الدخول مع قائمة أخري لكن نفس الشرط وقف حائلا دون طموحه وإن كان ذلك لم يمنع الرجل من تقديمه مكافآت وإعانات النادي العريق كان آخرها عندما تعادل لاعبو الفريق الأول أمام بطل الدوري "الأهلي" بالقاهرة. الكومي ضم في جهته بعض الأعضاء الذين يدينون بالولاء لعضو مجلس الإدارة الأسبق ورئيس رابطة المشجعين جمال هيلتون كما أعلن عن انضمام مدير الكرة السابق وعضو مجلس الإدارة الأسبق سيد عبدالرازق. وعلي جانب آخر يحاول لاعب الإسماعيلي السابق أسامة خليل تجميع بعض زملائه من اللاعبين السابقين وخبراء الكرة مثل ميمي درويش وعلي أبو جريشة ومدحت الورداني لخوض الانتخابات القادمة، وإن كان ذلك المسعي سيصطدم هو الآخر بالنسبة لأسامة بافتقاده شرط العضوية لثلاث سنوات. جبهة وهناك الجبهة الأكثر قبولا لدي الشارع الإسماعيلي وهم العثمانيون الذين حقق معهم النادي أكثر الانتصارات إن لم يكن كلها علي الإطلاق. لكن المقربين من المهندس محمود عثمان كبير العائلة الشهيرة يؤكدون أنهم مازالوا متخوفين من العودة خاصة أن المصروفات لم تعد كما كانت آخر مرة عندما فاز الإسماعيلي ببطولة الدوري منذ 8 سنوات ولم تتعد وقتها ال 7 ملايين جنيه حيث تصل الآن ل 30 مليون جنيه بينما تظل الفجوة كبيرة بينها وبين الإيرادات لتصل إلي 25 مليون ونفس المصادر أكدت أن محافظ الإسماعيلية سيعقد اجتماعا مع تلك الجبهة التي يراها الأفضل ليؤكد لهم أنه جاهز بعدة مشروعات واقتراحات لدعم النادي ماديا بما يصل ل 20 مليون جنيه من موارد دائمة وثابتة حتي يزيل المخاوف من كل من يتقدم لخوض المعركة الانتخابية، كما أن عودة د. المهندس إسماعيل عثمان لقيادة المجلس المحلي للمحافظة بطلب من القيادة السياسية يدعم إزالة المخاوف للعثمانيين من خوض المعركة علي كراسي الرئاسة والتي يرسخ لها المهندس إبراهيم عثمان وباقي جبهته وهم في الغالب بعض القيادات من مجموعة شركات المهندس محمود عثمان مثل المهندس محمود المصري والمهندس خالد فرو وغيرهم كما أن محمود عثمان نفسه سيستفيد من عودة العثمانيين للنادي للعودة هو الآخر لمجلس الشعب في دورته الجديدة.