ازدادت حيرة جماهير الإسماعيلي مع إدارة النادي بقيادة سعد الجندي وأيضا المحافظ عبدالجليل الفخراني، لأن الاثنين يتعمدان إخفاء نواياهما حول إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة منتخب للنادي بدلا من اللجان المؤقتة المتتابعة رغم القرارات الصريحة والواضحة للمجلس القومي للرياضة بضرورة إجراء الانتخابات لكل الأندية في الفترة من أول يوليو وحتي نهاية أغسطس القادمين.وزاد الحيرة أن من تتردد أسماؤهم أنهم سيكونون في مقدمة المرشحين لم يتمكنوا حتي الآن من الحصول علي معلومات شافية حول موعد الانتخابات بل زادت عليهم الشائعات بأن الفخراني يريد استمرار لجنة الجندي لسنة أخري دون انتخابات ويتفق خبراء الكرة في الإسماعيلية بأن الجندي وسعد سوف يرتكبان خطأ كبيرا في حق الفريق الأول إذا ما تأخرا في إعلان موعد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات في أغسطس القادم فسوف يؤثر ذلك تأثيرا سلبيا علي استعدادات الفريق الأول لكرة القدم للموسم الجديد الذي يبدأ يوم 8 أغسطس. وهو أمر كان من الممكن تجنبه وإفساح المجال للمجلس الجديد ليقوم بدوره في ترتيب أوراق القائمة الجديدة والتعاقدات وتسريح اللاعبين المطلوب الاستغناء عنهم لكي يجدوا مكانا في أندية أخري وإلا يصبح النادي ملزما برواتبهم ومستحقاتهم دون حاجة لهم مع شغل أماكن في القائمة كما أن الفريق الأول الذي سيشارك في بطولة إفريقيا يحتاج لقائمة تلبي احتياجاته الأساسية في مهاجم ولاعب وسط ومدافع "ليبرو" وجناح أيمن كل تلك المشاكل لن تجد لها حلولا لمن سيتولي إدارة النادي وعليه أن يتسلم النادي والوضع كما هو عليه دون مقدرة حقيقية للتغيير وحتي موضوع المدير الفني الذي لم يتم إنهاؤه حتي كتابة هذه السطور. وتؤكد نهضة مصر أن هناك محاولات من محافظ الإسماعيلية لمد عمر المجلس المؤقت الحالي مع رئيس المجلس القومي المهندس حسن صقر وأن تجري الانتخابات في سبتمبر القادم طبقا للمنشور الذي أرسل من المجلس لكل الأندية بتحديد الفترة من يوليو حتي سبتمبر لعقد الجمعيات وهو المنشور الذي لم يخرج عن دراسة كافية ولم ينظر لظروف الاستعدادات للموسم الجديد.