في الوقت الذي كانت تعاني فيه مخازن قطاع الانتاج من الاهمال سواء في الازياء المتمثلة في التاريخي والمودرن من ضياع وسرقة واهمال في عدم توصيف الملابس بشكل دقيق يسمح بالتعرف عليها واعادتها مرة اخري ونفس الحال لمخازن الاكسسوارات.. كان تكليف علاء يوسف مدير عام المخازن بمثابة طوق النجاة والامل في وقف نزيف اهدار المال العام لما عرف عنه بالقطاع من حفاظه علي مال الدولة ونظافه يده. حيث جاء تكليفه بعد خروج "جميل عازر" للمعاش وعلي مدي 6 شهور قضاها في هذا المنصب استطاع ان يرسي قواعد كانت غائبة، ويحقق اللائحة المهدرة حيث اعاد للمخازن نظام توصيف الملابس والاكسسوارات والتي كانت تخرج دون اي توصيف يذكر بها يجعلها عرضة للتبديل، وقام بصرف بدلات للعاملين بالمخازن وكسب حبهم وتأييدهم خاصة انه قام بتوفير الوقت والجهد عندما استطاع نقل عدد "2" غسالة من مبني ماسبيرو وحيث توجد العديد من الغسالات لتنظيف الملابس الي مخازن الازياء الكائنة ب 6 أكتوبر في مدينة الانتاج الاعلامي وخلال الفترة التي قضاها اعاد للقطاع اموالا كانت مهدرة حيث اعاد لمخازن الازياء ملابس تقدر قيمتها بمبلغ 300 الف جنيه، واعاد لمخازن الاكسسوار، اكسسوارات تقدر قيمتها بمبلغ 150 الف جنيه، وبعد ذلك يتم اقالته من منصبه ويستبعد دون اسباب معلومة وكأنها المكافأة التي يتلقاها بعد حفاظه علي المال العام واعادة اموال القطاع بما اثار غضب العاملين بالمخازن بعدما شعروا بوجود من يبحث عن مصالحهم ويحرص علي حصولهم علي العديد من البدلات لتتولي من بعده المنصب ميرفت العشري والمعروف بانها الابنة الشرعية "المدللة" لراوية بياض رئيسة قطاع الانتاج، والتي كانت تتولي مدير عام الورش لتخلف منصبها في الورش نهي النحاس.. فيما التزم بالصمت المدير المخلوع ربما يأسا من اصلاح الحال بالقطاع بعد ان اصبح قطاع الانتاج يستبعد من يحمي امواله من الضياع وليس من يهدرها!