"تواجد المؤلف المسرحي" هو عنوان الندوة التي تعقد في التاسعة مساء اليوم علي خشبة مسرح الغد والتي نظمها المركز القومي للمسرح برئاسة د. سامح مهران لمناقشة أسباب اختفاء المؤلف المسرحي وأفضل الأعمال التي قدمها كتابنا سواء من الشباب أو كبار المؤلفين بعد أن أصبح المسرح يعاني من أزمة كتاب السيناريو، والتي جعلت المخرجين يلجأون إلي الأدب المصري والعالمي، لإخراج أعمال مسرحية تقدم علي خشبة مسرح الدولة الذي استسلم للأمر الواقع، وأصبح أغلب إنتاجه من أعمال كلاسيكيات المسرح حتي عروض الريبتوار التي تقدم من أجل إحياء المسرح المصري أصبحت أيضاً تعتمد علي تلك الكلاسيكيات المسرحية حيث يعاد حالياً علي مسرح ميامي العرض المسرحي "الملك لير" تأليف وليام شكسبير إخراج أحمد عبد الحليم، بالإضافة إلي عروض المسرح القومي الذي اعتاد في إنتاجه منذ سنوات طويلة علي أعمال كبار الأدباء، والكتاب العالمين فهناك العرض المسرحي "روميو وجوليت" تأليف وليم شكسبير إخراج سناء شافع والمقرر عرضها أيضاً علي خشبة مسرح ميامي بالإضافة إلي "السلطان الحائر" تأليف توفيق الحكيم إخراج عاصم نجاتي ومرشح لبطولتها النجم خالد زكي ودلال عبد العزيز ومن المقرر عرضها علي خشبة المسرح العائم بعد خضوع مسرح السلام لأعمال التجديد والتطوير. هذا إلي جانب العرض المسرحي "الزير سالم" تأليف ألفريد فرج إخراج هاني مطاوع "أجا ممنون" تأليف أسخليوس إخراج شاكر عبد اللطيف. أما عن إنتاج مسرح الطليعة فيوجد ثلاثة عروض مسرحية من الأدب العالمي وهي : البؤساء تأليف فيكتور هوجو وإخراج هشام عطوة، ومسرحية "حمام برمائي" تأليف ستانسلاف ستراتيف وإخراج هشام جمعة والعرض المسرحي "عالم هش" تأليف يونسكو إخراج د. مدحت الكاشف لتصبح معظم الأعمال المقدمة أعمالاً من الأدب العالمي بما دفع د. أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح للإعلان عن مسابقة لاكتشاف أفضل المواهب الشابة في مجال الكتابة المسرحية، ورصد جائزة مالية لأفضل موهبة وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح القومي، ورغم هذا مازالت الأزمة مستمرة ولكن هل تشهد الفترة القادمة مواهب جديدة في مجال التأليف المسرحي كما يحظي الفيديو بالعديد من هذه المواهب.