لأول مرة يطلع الجمهور علي الوجه الحقيقي لمومياء الفرعون المصري الشاب توت عنخ آمون ليحل بذلك محل القناع الذهبي الذي ظل يميز وجه الملك المصري منذ اكتشاف مقبرته علي يد عالم الآثار هوارد كارتر سنة 1922 والآن وبعد مرور 85 عاما يتم عرض الوجه الحقيقي لتوت عنخ آمون والذي وصفته صحيفة "اندبندنت" البريطانية بالأقل جاذبية بالمقارنة بقناعه الذهبي الذي ارتبط بأذهان عشاق الحضارة الفرعونية حول العالم. وعزت الصحيفة البريطانية عدم جاذبية الوجه الحقيقي بسبب الجفاف الناتج عن عملية التحنيط لكنها لم تنكر التلفيات الناتجة عن تعرض المومياء للنقل اليدوي بعد ان قام كارتر ومعاونوه بإزاله القناع الذهبي والمجوهرات النفيسة التي كانت تزين جسد المومياء مما ادي الي تفككها الي ثماني عشرة قطعة ورغم هذا تنقل الصحيفة عن رئيس المجلس الأعلي للآثار الدكتور زاهي حواس قوله بان افضل ماتبقي من المومياء هو الوجه بعد ان ادت عوامل التعرية وتنفس السائحين المترددين علي المقبرة الي تآكل الهيكل الخارجي للمومياء.