نفي الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي إصدار الوزارة لأي تعليمات لطحن أي كمية من شحنة القمح المسرطن التي تم ضبطها في محافظة الدقهلية مضيفا أن شركة مطاحن شرق الدلتا رأت طحن جزء من الكمية في مطحن غير مستخدم لاستعمالها كأعلاف للحيوانات ولكنني رفضت ذلك الأمر تخوفا من وجود حشرة "خنفساء الدقيق" والتي تفرز مواد تسبب الإصابة بالسرطان وأكد أنه تم التحفظ علي الكمية تمهيدا لإعدامها ومازالت تحت السيطرة مشددا علي أنه لم يتم خروج أي جرام قمح واحد من الشون المخزنة بها تلك الكمية مؤكدا عدم وجود أي رغيف مسرطن بالأسواق لأن الكمية من أساسها لم يتم طحنها أو استخدامها لصناعة الخبز وبالتالي ما قيل عن وجود 100 مليون رغيف مسرطن بالأسواق نتيجة استخدام جزء من القمح غير صحيح. موضحا أن شحنة القمح المسرطن يرجع تاريخها إلي عام 2005 فهو قمح مخلوط "أي مستورد مضاف إلي قمح محلي" وتم أخذ عينات منها بعد تلقي بلاغ لمباحث التموين بمحافظة الدقهلية وتبين وجود حشرات بالقمح ثم صدر قرار من النيابة بتشكيل لجنة لفحصها وصدر قرار من المحافظ بتشكيل لجنة الفحص للعينة مشيرا إلي أن هناك تنسيقا كاملا بين الوزارة وسعيد صوان محافظ الدقهلية للسيطرة علي هذه الشحنة وتم الاتصال بالمحامي العام لما لذلك الموضوع من بعد خطير فحشرة "خنفساء الدقيق" تسبب الإصابة بالسرطان وتم إصدار قرار من النائب العام بإعدام الشحنة