أصبح مصير البرتغالي فينجادا المدير الفني للمنتخب الأوليمبي علي كف عفريت حيث يرتبط بموقفه في مباراة المنتخب أمام نظيره الإثيوبي التي تقام يوم الأحد القادم أي بعد 72 ساعة الفوز فيها والصعود إلي دورة الجزائر خلال شهر يوليو القادم يعني الإبقاء علي فينجادا حتي ولو خسر أمام كوت ديفوار في لقاء العودة في تصفيات الأوليمبياد حيث سيظل فينجادا كمشرف علي منتخبات الناشئين أما الهزيمة فإنها تعني حصوله علي استمارة 6 ليرحل عن القاهرة غير مأسوف عليه كل أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أيديهم علي قلوبهم خوفا من استمرار مسلسل سقوط المنتخبات الوطنية والذي بدأ بخروج منتخب الناشئين ومن بعده منتخب الشباب من البطولات الإفريقية وزنق المنتخب الأوليمبي نفسه في خانة اليك والهزيمة تعني خروجه هو الآخر وبذلك تنتهي أسطورة الإنجازات الكروية التي تغني بها المجلس الحالي وكذلك تنتهي مقولة المجلس أبو وش حلو التي دائما ما يرددها سمير زاهر رئيس الاتحاد. الخوف الذي سيطر علي مجلس إدارة الاتحاد دفعهم لتذليل كل الصعوبات التي تواجه المنتخب وقرروا تأجيل مباريات الدوري في الأسبوع ال 23 حتي يتمكن المنتخب من التجمع لفترة طويلة قبل المباراة وتعويض الهزيمة هناك بهدفين نظيفين. سمير زاهر اجتمع بفينجادا والجهاز المعاون ووجه لهم تحذيرا شديد اللهجة بضرورة التعامل بجدية بالشكل المطلوب مع المباراة وبما يضمن تحقيق فوز كبير يغطي علي الهزيمة السابقة ويعطي دفعة للاعبين قبل مباراة كوت ديفوار كان زاهر قد طلب من فينجادا إقامة المباراة في بورسعيد حيث الإقبال الجماهيري هناك وضمان المؤازرة والتشجيع إلا أن الأخير طلب إقامتها بالإسكندرية ووافق رئيس الاتحاد. طوارئ الجهاز الفني للمنتخب أعلن حالة الطوارئ استعدادا للمباراة واجتمع فينجادا باللاعبين وأكد لهم أنهم سيكتبون في هذه المباراة مصيرهم في عالم كرة القدم فالفوز سيفتح لهم آفاقا جديدة وسيعطيهم دفعة معنوية أمام كوت ديفوار والهزيمة تعني ضياع كل شيء. يحاول الجهاز الفني اللعب علي وتر الناحية النفسية للاعبين حيث جدد ثقته في قدرتهم علي تحقيق الهدف والفوز وأن يحتفلوا مع الجماهير بالصعود إلي الجزائر والخروج من عنق الزجاجة. علاج الأخطاء ذكر الجهاز الفني مباراة الذهاب وخرج منها بالعديد من الدروس المستفادة أهمها علاج الأخطاء الدفاعية والتركيز علي الضربات الثابتة وضرورة إيجاد صيغة تفاهم بين لاعبي خط الوسط والدفاع من أجل تكوين حائط صد قوي في منطقة الوسط وذلك تفاديا لعدم دخول هدف في مرمانا يزيد الموقف صعوبة وعمل الجهاز الفني منذ بداية المعسكر علي علاج هذه الأخطاء وحاول فينجادا تهدئة مجلس الإدارة والجماهير بأن قدم وعدا صريحا بتحقيق مفاجأة خلال مباراة إثيوبيا سواء في أداء المنتخب وتشكيله ،وصولا إلي النتيجة.