أصبح "التوربيني" المتهم في قضايا اغتصاب وقتل أطفال الشوارع، أشهر الشخصيات في محافظة الغربية، وصار اسمه علامة للجودة والتميز، وبدا ذلك واضحاً عندما استغل عدد من أصحاب المطاعم الكبري بطنطا تلك الكارثة جهزوا "ساندويتشاً" جديداً من الحجم الكبير وأطلقوا عليه اسم "التوربيني". كما قام تجار خراف الأضاحي بإطلاق اسم التوربيني علي الخروف الكبير الذي يتجاوز سعره ألفي جنيه، حتي سائقو التوك توك استثمروا اسم التوربيني بوضعه علي مؤخرة سياراتهم غير المرخصة. ولم يترك أصحاب السنترالات الخاصة وبعض المحلات المناسبة تمر دون المشاركة فيها فوضعوا لافتات جديدة تحمل عناوين من نوعية "سفاح الغربية لبيع اكسسوارات المحمول" أو "التوربيني الزعيم"، ودخل بائعو الصحف المتجولون في الهوجة إذ ينادون علي الصحف بعبارة صارت شهيرة وهي "ياناس ياعسل التوربيني وصل". الاكثر إثارة ان قضية التوربيني تسببت في رواج هائل لسوق الصحف بالغربية وأكد البائعون ان معظم الصحف تنفذ، وأن الفتيات والمراهقات هن اكثر الزبائن اقبالاً علي شراء الجرائد التي تغطي القضية