في أول محاولة من جانب جماعة الإخوان المسلمين لفك الحصار الأمني المفروض علي احتفالاتهم بمئوية حسن البنا، جدد سيف الإسلام حسن البنا نجل مؤسس الجماعة الجدل التاريخي حول حوادث الاغتيال السياسي التي تورطت الجماعة فيها قبل الثورة. ونفي اشتراك الجماعة في حادثة اغتيال "الخازندار" وذكر عددا من الأدلة ليدعم بها كلامه، ووافقه في الرأي فريد عبدالكريم أحد القيادات المؤسسة للجماعة حيث قال إن البنا استدعاه يوم الحادثة وأكد له وهو في حالة من الغضب أن الذي قام باغتيال الخازندار ليست له علاقة بالجماعة. وفي سياق متصل أعلن سيف الإسلام عن اعتزام أسرة الإمام البنا الإفراج عن عدد من الوثائق الخاصة بمؤسس الجماعة.