لم يبق من عجائب الدنيا السبع القديمة سوي أهرام الجيزة، فيما اختفت باقي العجائب مع مرور الزمن، ولذلك بدأ العالم يبحث عن عجائب سبع جديدة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن عجائب الدنيا السبع الجديدة في العاصمة البرتغالية لشبونة في السابع من يوليو المقبل. وإلي جانب الأهرامات، ثمة 20 موقعاً أو مدينة أخري مرشحة للانضمام لعجائب الدنيا السبع الجديدة. ويعد تاج محل في مدينة آجرا بالهند واحداً من أبرز المواقع المرشحة لدخول قائمة العجائب السبع الجديدة. كذلك يعد مسرح الكولوسيوم الدائري في روما بإيطالياً، والذي يعود إلي عصر الرومان، واحداً من المواقع المرشحة لدخول نادي العجائب السبعة.ومن المواقع المرشحة لهذه القائمة، معبد البارثينون الواقع علي قمة الأكروبوليس قرب العاصمة اليونانية أثينا. ولا يمكن أن يمر الترشيح دون المدينة الوردية، مدينة البتراء، التي بناها الأنباط في جنوب الأردن، بواسطة نحتها في الصخر. كذلك من المستبعد أن تخلو قائمة المواقع المرشحة لعجائب الدنيا السبع الجديدة من سور الصين العظيم، والذي يعتقد أنه بني في القرن السادس عشر، ثم تهدم بالكامل تقريباً، فأعيد بناؤه في العام 1987. العرب المسلمون في الأندلس تركوا إرثاً ثقافياً كبيراً، ولذلك فقد جاء ترشيح قصر الحمراء في غرناطة، كأحد المواقع التي تستحق الانضمام إلي القائمة. كما ترك المسلمون واحداً من أهم المواقع التي تستحق الانضمام إلي قائمة العجائب السبع، وهو الموقع الثاني المرشح للقائمة عن القارة الأفريقية، وهو مدينة تمبكتو، عاصمة مالي القديمة والتي ضمت واحدة من أقدم وأهم حضارتا الإنكا والمايا في أمريكا الوسطي والجنوبية تركتا إرثا حضارياً وثقافياً كبيراً أيضاً، فتركت الأولي مدينة بنيت فوق السحاب، وهي مدينة ماشوبيشو في أعالي جبال الأنديز، فيما تركت الثانية هرم تشي تشن إتزا في المكسيك. ولا يمكن أن تخلو القائمة أيضاً من تلك الوجوه الحجرية الضخمة التي حيرت العلماء والمؤرخين والمتخصصين والموجودة في جزيرة إيستر، والتي يتشابه حالها مع حال حجارة ستونهينج في سهل ساليزبوري بإنجلترا.