قرر نحو 100 نائب من الإخوان المسلمين والمستقلين في مجلس الشعب عقد اجتماع طارئ استثنائي اليوم الأحد في مقر البرلمان لمناقشة تداعيات التصريحات التي أدلي بها بابا الفاتيكان وتطاول فيها علي الإسلام والرسول الكريم.. وقال مصطفي بكري النائب المستقل وعضو التحالف، إنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية للنواب أمام مقر البرلمان عقب هذا الاجتماع تعلن رفضها لتصريحات البابا وتؤكد ضرورة استبعاد سفير الفاتيكان من القاهرة ما لم يعلن البابا اعتذارا رسميا بنفسه أمام العالم عن تلك الإساءة المرفوضة.. وقال بكري إن اجتماع نواب التحالف سوف يصدر بيانا جديدا يحذر فيه من خطورة هذه التصريحات علي مبادئ التعايش بين الحضارات، ويدفع المجتمع الدولي إلي حروب صليبية جديدة نتيجة تطرف البابا وانحراف آرائه عن الصواب. ورحب النائب أيضا بموقف الأقباط المصريين الرافضين لتصريحات البابا والتي جاءت في أول ظهور له منذ توليه منصبه. وأكد بكري أنه من المنتظر أن يتم القيام بتظاهرة برلمانية احتجاجية في نفس اليوم معلنة رفضها للتطاول علي الإسلام أو الإساءة لرسوله الكريم. من ناحية أخري اتجه الحزب الوطني إلي إدراج ملف أزمة تصريحات بابا الفاتيكان الأخيرة كبند إضافي علي أجندة جدول أعمال المؤتمر العام للحزب الذي سيبدأ أعماله في القاهرة بعد غد الثلاثاء، وتتجه النية داخل الحزب إلي أن يتحدث عدد من النواب خلال المؤتمر من المسلمين والأقباط أعضاء الحزب في إطار السعي إلي تطويق أية احتمالات قد تترتب علي تصريحات البابا، ولإجهاض أي محاولة لمتطرفين من النيل من الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي داخل المجتمع.. في غضون ذلك بيان بطريركية الأقباط الكاثوليك أمس أن بابا الفاتيكان لم يقصد الإساءة للإسلام وأن استخدامه لكلمات الإمبراطور لا ليؤيدها أو يدعمها أو يتبناها وإنما كمدخل إلي القضية الأساسية التي خصص لها محاضرته ودعا البيان إلي استمرار حوار الحضارات