قرر نواب مجلس الشعب، المستقلون والمعارضة، البدء فى اعتصام مفتوح داخل البرلمان، احتجاجا على المحرقة الإسرائيلية ضد أهالى غزة، مطالبين بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية بين الحكومات العربية، وفى مقدمتها مصر، وبين إسرائيل والولايات المتحدة، وطرد السفير الإسرائيلى من القاهر واستدعاء السفير المصرى من تل أبيب، ردا على الجريمة الإسرائيلية بحق أهالى فلسطين . وطالب النواب خلال مؤتمر صحفى حضره جميع نواب البرلمان أمام مقر البرلمان بفتح معبر رفح وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين، كما دعوا إلى عقد جلسة طارئة وعاجلة لبحث طرق دعم الشعب الفلسطينى ووقف العدوان الإسرائيلى، مع التشديد على وزراء الخارجية العرب بإعلان سحب مبادرة السلام العربية، واتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة لحماية الشعب الفلسطينى. وجاء ذلك بعد استشهاد 100 فلسطينى فى أقل من أسبوع، وتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى بتحويل غزة إلى محرقة تشبه الهولوكست الإسرائيلى، دون أى تحرك دولى. ومن جانب آخر، طالب مجلس الشورى المصرى فى جلسته الأحد بعقد جلسة طارئة للبرلمانات الإسلامية للوقوف ضد الحملات المستمرة للإساءة إلى الرسول الكريم. وشدد صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، على أهمية التنسيق بين مجموعة الدول العربية والإسلامية بالأمم المتحدة للعمل على الوقوف ضد هذه الإساءات للإسلام وللرسول الكريم، مشيراً إلى أن مداومة بعض الصحف الدنماركية على الإساءة تحت شعار حرية التعبير تحتاج إلى وقفة، وأوضح الشريف أن ذلك جاء فى الوقت الذى يحرم فيه الدستور الدنماركى المساس أو تلويث سمعة أى فرد يعيش على الأراضى الدنماركية. وطالب مجلس الشورى المصرى وزارة الخارجية باستصدار قرار من الجمعية العامة ومفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإدانة التجاوزات الدانماركية. موضوعات متعلقة: *مظاهرة طلابية احتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية *مجلس الأمن يدين العنف الإسرائيلى فى غزة *اتحاد الصحفيين العرب يدين محرقة غزة *بابا الفاتيكان ينتقد الأوضاع فى فلسطين والعراق