في اول رد علي الهجوم العنيف الذي تعرضت له الجماعة الاسلامية وقياداتها خلال الفترة الماضية اصدرت الجماعة بيانا تحت عنوان "الي اخواننا المزايدين علي الجماعة الاسلامية.. العمل ابلغ جوابا"، استنكرت فيه الهجوم علي المراجعات الفكرية التي اجرتها الجماعة وقالت "ان من يمارس الجهاد اليوم من خلال الفاكس والميكرفونات عليه ان يعرف ان الجماعة الاسلامية بلغ عدد معتقليها منذ عام 1981 وحتي الآن ما يقرب من 50 الف معتقل وتم تنفيذ حكم الاعدام في اكثر من مائة من اعضائها في غضون سبع سنوات وقتل قرابة 2000 من ابنائها في مواجهات التسعينيات في اقل من 10 سنوات وظل قادتها في السجن ما يقرب من ربع قرن ومازال بعضهم محبوسا حتي كتابة هذه الاسطر.. وتساءل البيان في استنكار شديد اين هؤلاء الذين يرفعون لواء البطولة اليوم من كل هذه التضحيات ام ان الجهاد اليوم لا يكون الا من امام ازرار "الكيبورد" وإذا احتدم الوغي فالتضحيات لا تكون الا بدماء ابناء الجماعة الاسلامية وعلي اشلائهم وجثثهم. واشار البيان الي ما وصفه بالتهم الباطلة التي تلقي جزافا علي الجماعة مثل انهم خذلوا المجاهدين وباعوا الدين وانهم قاموا بعقد صفقة مع من وصفهم البيان بالظالمين لينأوا بأنفسهم من آتون المحنة وغياهب السجون. وفي رد علي هذه التهم قالت الجماعة "ان هؤلاء تناسوا ان الدنيا كانت في ايدي الكثيرين منا فداسوها بأقدامهم وألقوها خلف ظهورهم غير آسفين ولا نادمين قربانا لرب العالمين واضاف ان الذين قضوا في غياهب السجون زهرة شبابهم ما كانوا ليفروا اليوم عن نصرة الدين ولم يبق في العمر الا القليل