اليوم سقطت ضفائر الطفلة التي تحيا بداخلي.. اليوم تركتها لتموت بداخلي.. تؤلمني اكثر مما احتمل.. كنت اضحك كطفلة.. افرح كطفلة.. حمقاء كطفلة.. لم يتبق لي سوي الحزن والجرح كفتاة صغيرة.. الملم اشيائي الصغيرة وانكمش تحت اغطيتي لأبكي.. فقط لأبكي.. يجافيني النوم وما إن تتوقف دموعي حتي اسقط في نوم عميق لاستيقظ بعد ساعتين علي الأكثر.. افتح عيني لأشعر بوجع في قلبي لا أذكر له سببا.. وما إن أتم فتحهما حتي تعود لي كل تفاصيل الحزن.. فتعود الدموع الي عيني.. اصبحت الثقوب في قلبي الصغير اكثر مما احتمل.. تنمحي اشيائي الجميلة بداخلي.. فقد السكر طعمه في فمي.. فقدت الفراشات ألوانها.. لم اعد اقوي حتي علي التنفس.. تؤلمني يداي فلا أقوي علي الكتابة.. يحترق قلبي فلا احتمل السكوت.. رحلت بقايا نفسي.. احترقت الطفلة.. سقطت جناحات الفراشة ربما يمنحني احدهم سببا للحياة لينزع مني اخر الف سبب يتغير لون عيني.. اهرب من النظر إليهما.. لا احتمل كل هذا الحزن لم اعد أنا أنا.. ولا أتذكر كيف كنت.. ولم تعد بي الرغبةفي التذكر فقط أريد ان أرحل.. لم أعد أحتمل كل هذا الوجع.