مازالت الأوضاع مرتبكة داخل "التأمينات الاجتماعية" إثر تحويلها إلي قطاع يتبع وزارة المالية بعد ان كانت التأمينات لها وزارة مستقلة. وحتي الآن لم يقدم د. يوسف بطرس غالي وزير المالية أي خطة لدمج التأمينات بالرغم من مرور نحو 7 شهور علي التشكيل الوزاري الجديد، وفي ظل ذلك غاب التنسيق تماما بين المالية والتأمينات. التغيير الوحيد الذي طرأ هو تغيير لافتة التأمينات لتسبقها جملة "وزارة المالية" أما وزار ة التضامن الاجتماعي فانها تعيش أوضاعا غريبة، ففي الوقت الذي تغير فيه المدخل الرئيسي للوزارة بتغيير مسماها من الشئون الاجتماعية للتضامن فمازالت هناك بعض الإدارات تحتفظ بمسمي الشئون الاجتماعية مثل الإدارة العامة للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومشروع الحد من الفقر، والأمر نفسه يتكرر في الإدارات التابعة للوزاة بمجمع التحرير. في الوقت نفسه وبعد مرور كل هذه الشهور علي دمج وزارتي التنمية المحلية والتخطيط، تذكر المسئولون أخيرا ان يغيروا اللافته المعلقة علي مبني الوزارة من "وزارة التخطيط" إلي "وزارة التخطيط والتنمية المحلية". الطريف ان عثمان محمد عثمان وزير التخطيط والتنمية المحلية لم يتنبه إلي ضرورة دمج قطاعات الوزارتين إلا منذ شهر واحد فقط