بعد قرار محكمة أولد بيلي البريطانية ببراءته بالإجماع من تهمة التحريض علي اغتيال 4 شخصيات مصرية هم د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وكمال الشاذلي رئيس المجالس القومية المتخصصة، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والوزير السابق محمد إبراهيم سليمان. قال د. ممدوح حمزة: أنا سعيد جداً بهذا الحكم العادل وسعادتي أكثر بالتهنئة التي جاءتني من أصدقائي وأشخاص لا أعرفهم من مصر شاركوني البراءة لأنني وبصراحة غير مذنب. وكان نفسي أسمعها من زمان وسمعتها، ورغم أنها تأخرت عامين لكنني راض بقضاء الله وقدره. د. حمزة حكي للإعلامي جمال عنايت -في برنامجه "علي الهواء" بقناة الصفوة- قصة أصعب لحظات حياته يوم المحاكمة حيث قال: ذهبنا صباحاً للمحكمة وبدأ القاضي بتلخيص ملف القضية للمحلفين حتي الساعة الواحدة، ثم رفعت الجلسة للغداء حتي الثانية ظهراً، وطلب القاضي منهم المداولة حتي الساعة الرابعة وقال لهم لو لم تصلوا لقرار سيتم استكمال الجلسة غداً. وأضاف د. حمزة: عشت أصعب لحظات حياتي وهو انتظار قرار يحدد مصيري ومستقبلي لا سيما وأنا مظلوم والجميع يعلم ذلك، كادت أعصابي أن تنهار، وأثناء انتظاري فوجئت بنداء يقول قضية ممدوح حمزة في قاعة 10 وكانت الساعة وقتها 2.30 لم أتوقع أن يكون المحلفون توصلوا للحكم بهذه السرعة، وقلت لابد أن لديهم استفساراً يريدونني للإجابة عنه. وكانت المفاجأة عندما قابلتني محامية من فريق الدفاع عني وقالت لي مبروك لقد توصلوا لقرار أنك غير مذنب وبالإجماع. ويؤكد د. حمزة أن شهادة د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب كانت مهمة جداً وغيرت مجري التحقيق حسب كلام رئيس هيئة الدفاع لذلك أنا أشكر د. سور كثيراً لأنه أدلي بشهادة حق وهو رجل قانون. د. ممدوح حمزة اعترف أن عائلته تعرضت لضغوط نفسية صعبة وعاشت أصعب فترات حياتها، فإبني عمره 22 عاماً وابنتي 19عاماً، وزوجتي قاست كثيراً لأن الشرطة ألقت القبض علي وأنا معها ولمدة 13 يوماً لم تعرف عني أي شيء سوي مكالمة تليفونية قلت لها اذهبي لحفلة الملكة وسوف الحق بك لأنه بالتأكيد هناك خطأ ما حدث وسيتم تداركه. وقال د. حمزة عزائي الوحيد لما حدث معي التركيز في العمل وأن توافق القيادة السياسية في الوزارات المختلفة إعطائي مشروعين، أموت نفسي فيهم وأن تتم الاستعانة دائماً بالاستشاريين المصريين بدلاً من الأجانب في كل الإنشاءات الحديثة لأننا نمتلك خبرة وإمكانيات لا تقل عن الأجانب.