د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب علق علي قرار المحكمة ببراءة د. حمزة قائلا: احب ان اهنيء د. حمزة رغم سماعي انني ضمن من حرض علي قتلهم ولكني لم اصدق ذلك، كنت اضحك عندما اسمع هذا الكلام، فانا اول من يعلم بشخصية د. ممدوح، هو ممكن يتكلم كثيرا وعصبي شوية وممكن تصدر منه بعض العبارات لم يكن يقصدها ولكنه يعبر فيها عن ضيقه ولكنني كرجل قانون اعرف انه لابد ان تتوافر النية الحقيقية لجريمة التحريض فمثلا عندما يقول الاب لابنه لو لم تفعل كذا هأقتلك بالطبع لم يكن يقصد ذلك بالمعني الحرفي. واضاف د. سرور قائلا انا اعرف د. حمزة جيدا وممكن يخرج منه هذا الكلام ولكنه بالطبع لا يقصد وهذه الثقافة يجهلها الانجليز. واشار د. سرور في برنامج علي الهواء قائلا: كانت تتنازعني عدة مشاعر متناقضة قبل الادلاء بشهادتي بسبب موقفي الحساس وهل يتعارض مع اعطائي شهادة حق وحسمت هذا الامر بداخلي لصالح الشهادة لانني اعلم انها ستكون مهمة فانا لم اعط هذه الشهادة مجاملة او نفاقا او تغييرا للحقيقة وانما كنت ارضي بها ضميري بكل ما تحمله الكلمة من معني، وانا الان هاديء الضمير وسعيد جدا لان د. حمزة حصل علي البراءة. وطلب د. سرور من ممدوح حمزة ان يتوقف عن الهزار و"يبطل عصبية" وان يستمر في عمله الناجح.